قال للربيع : أحمله إلى أبيه عبد الله في السجن. فحمله إليه (١) وقال النسّابة العمري في المجدي : ثمّ حمل ابن أبي الكرام الجعفري رأسه إلى مصر.
ويحيى بن عمر أمر به المتوكّل فضُرب درراً ، ثمّ حبسه في دار الفتح بن خاقان فمكث على ذلك ، ثمّ اطلق فمضى إلى بغداد فلم يزل بها حتّى خرج إلى الكوفة في أيّام المستعين فدعا إلى الرّضا من آل محمّد ، فوجه المستعين رجلاً يُقال له : كلكاتكين. ووجه محمد بن عبد الله بن طاهر بالحسين بن إسماعيل فاقتتلوا حتّى قُتل سنة ٢٥٠ ، وحمل رأسه إلى محمد بن عبد الله فوضع بين يديه في تُرس ودخل الناس يهنّونه ، ثمّ أمر بحمل رأسه إلى المستعين من غدٍ (٢).
[الكتب الأربعة ووجوب العمل بها]
٣ ـ قال : إنّ الروافض زعموا أنّ أصحّ كتبهم أربعة : الكافي ، وفقيه من لا يحضره الفقيه ، والتهذيب ، والاستبصار ، وقالوا : إنّ العمل بما في
__________________
(١) تاريخ الطبري ٩ : ص ٢٦٠ ، تاريخ اليعقوبي ٣ : ص ١١٢ ـ ١١٤ ، تذكرة السبط ص ٢٣٠. (المؤلف)
(٢) تاريخ الطبري ١١ : ص ٨٩ ، تاريخ اليعقوبي ٣ : ص ٢٢١. (المؤلف)