/ الرَّبِذُ : السَّرِيعُ. قال زُهَيْرٌ :
عَما قَلِيلٍ رأَيْتَهُ ربِذَ الْ |
|
مَنْطق واسْتَعْجَلَتَّ عَجَائِبُها (١) |
وقالَ أَيْضاً فى المَراسِي (٢) :
وأَيْنَ الَّذِين يَحْضُرُونَ جِفانَهُ |
|
إِذا قُدِّمَتْ أَلْقَوْا عَلَيْها المَراسِيا (٣) |
وقالَ أَيْضا فى الرَّهْوِ (٤) :
عَناجِيجَ فِى كُلِ رهْو تَرَى |
|
رِعالا سِراعاً تُبارىِ رَعِيلا (٥) |
وقالَ أَيْضاً فى الرَّتَكِ (٦) :
هَلْ يُبْلِغَنِّى إِلى أَرْضِيهِمُ قُلُصٌ |
|
يُزْجِى أَوائلَهَا التَّبْغِيلُ والرَّتَكُ (٧) |
وقالَ أَيْضاً فى الْإِرْبَابِ (٨) :
أَرَبَّتْ بِها الأَرْوَاحُ كُلَّ عَشِيَّةٍ |
|
فلمْ يَبْقَ إِلَّا آلُ خَيْمٍ مُنَضَّدِ (٩) |
والْمِرْداةُ : الصَّخْرَةُ ، رَدَيْتُه رَدْياً لِلْقَذْفِ مِنْ فَوْق إِلَى أَسْفَلَ. ورَدَتِ الخَيْلُ تَرْدِى رَدَياناً وهُوَ المَشْىُ السَّرِيعُ.
وأَرِمٌ (١٠) : أَحَدٌ. قال زُهَيْرٌ :
دَارٌ لِأَسْماءَ بالغَمْرَيْنِ ماثِلَةٌ |
|
كالوَحْىِ ليْسَ بِها مِنْ أَهْلِها أَرمُ (١١) |
والتَّرْهِيقُ : الغِشْيانُ. قال زُهَيْر :
ومُرَهَّقُ النِّيرانِ يُحْمَدُ فى الْ |
|
لَّأَواءِ غَيْرَ مُلَعَّن القِدْرِ (١٢) |
__________________
(١) شرح ديوانه (ط. دار الكتب) : ٢٦٨.
(٢) جمع مرساة بكسر الميم ، وهى أنجر يمسك السفينه ويرسيها.
(٣) شرح ديوانه : ٢٩٠. ألقوا عليها المراسيا : ئبتوا عليها آكلين.
(٤) الرهو : ما تطامن من الأرض وانحدر.
(٥) شرح ديوانه (ط. دار الكتب) : ٢٠٣.
(٦) مقاربة الخطو.
(٧) شرح ديوانه : ١٦٨ ـ التيغيل : ضرب من السير.
(٨) الإقامة.
(٩) شرح ديوانه : ٢١٩. (خيم ، واحدها خيمة).
(١٠) ليست من الباب.
(١١) شرح ديوانه : ١٤٧.
(١٢) شرح ديوانه : ٩١ ـ غير ملعن القدر : كناية عن أنه كريم محمود بذلك.