وقالَ أَيْضاً فى الإِرْتاجِ (١) :
مُرْتِجاتٌ عَلَى دَعامِيصَ غَرْقَى |
|
شُمُسٌ قَدْ جزمن عنه الحُجُورا (٢) |
وقال أَيْضاً فى الرَّكُوضِ ، أَىِ القَوْسِ (٣) :
شَرِقاتٍ بالسُّمِّ مِنْ صُلَّبِىٍ |
|
ورَكُوضاً مِنَ السَّراءِ طَحُورا (٤) |
وقالَ زُهَيْرٌ فى الرَّجَاجَةِ (٥) :
حَتَّى تَكَشَّفَ عَنْهُ واسْتَبانَ لَها |
|
مِثْلَ الرَّجَاجَةِ لا طَرْقٌ ولا رَنَقُ (٦) |
وقالَ عَلِىُّ بنُ وَهْب المُزَنِىّ فى الإِرْهامِ (٧) :
أَدْماءُ تَتَّبِعُ الزِّمامَ كأَنَّها |
|
فَدْنٌ بِأَيلَةَ يَوْمَ دَجْنٍ مُرْهِمِ |
والرَّدْهَةُ : يَجْرِى الوادِى فَينقَطِع الماءُ ثُمَّ تَبْقَى أَماكِنُ فِيها ماءٌ. قال زُهَيْرٌ :
صَدْقٌ إِذا ما هُزَّ أُرْعِشَ مَتْنُه |
|
عَسَلانَ ذِئبِ الرَّدْهَةِ المُسْتَوْرِدِ (٨) |
وقال أَيْضاً فى التَّرْشِيح (٩) :
كَعَوْفِ بنِ شَمّاس يُرَشِّحُ شِعْرَهُ |
|
إِلَىَّ أَسِدِّى يا مَنِىَّ وأَسْجِحِى (١٠) |
والمِرْخَاءُ : الرُّمْحُ (١١). قال زُهَيْرٌ :
ما الطَّرْفُ أَسْرَعُ مِنْها حِينَ يَطْلُبُها |
|
قَيْدَ المَراخِي فَلا يَأْسٌ ولا طَمَع (١٢) |
وقال لَبِيدٌ فى الرَّشَفِ ، أَى القَلِيل :
جَوْنٍ تَرَبَّع فِى خَلاً وسَمائمِ |
|
رَشِفِ المَناهِلِ لَيْسَ بالمَظْلُوم (١٣) |
__________________
(١) أرتجت الناقة : أغلقت رحمها على ماء الفحل (القاموس).
(٢) شرح ديوانه (ط. دار الكتب) : ١٧٧ برواية : طوين عنه ـ الدعاميص : يريد أولادها لأنها علق لم يكمل خلقها.
(٣) قوس ركوض : شديدة الدفع والحفز للسهم.
(٤) شرح ديوان كعب : ١٨٣ ، اللسان (ر ك ض).
(٥) الرجاجة : المهزولة وانظر ج ١ / ٣٠٣.
(٦) ليس فى ديوانه المطبوع.
(٧) أرهمت السحابة : أتت بالرهام وهو المطر الضعيف الدائم.
(٨) ليس فى شرح ديوان زهير (ط. دار الكتب) وفى اللسان (رده) عجزه بدون عزو.
(٩) الترشيح : التهيئة للأمر والتربية (اللسان ـ ر ش ح).
(١٠) ديوانه (ط. دار الكتب) ٣٤٤ ـ يرشح شعره. ينقحه ويقويه للهجاء.
(١١) لم اقف عليه فى المعجمات.
(١٢) شرح ديوانه : ٢٤٤ برواية قيد المرجى.
(١٣) ديوانه (ط. بيروت) : ١٩٢ وفى الأصل : تربع فى حلا بالحاء المهملة (تصحيف) ، والمثبت من الديوان والخلا بالخاء المعجمة : الحشيش.