والرَّوْبَعُ : خُراجٌ يَخْرُجُ فى أَلْيَةِ البَعِيرِ ثُمَّ يَنْفَقِئُ.
والتَّرْكِيكُ : مَطَرٌ قَلِيلٌ يُصِيبُ الأَرْضَ ، يُقال : أَرْضٌ مُرَكَّكَةٌ ، أَىْ أَصابَها شَىْءٌ يَسِيرٌ مِنْ مَطَرٍ لا يُنْبِتُ شَيْئاً. وقالَ :
إِنِّى إِذا أَعْرَضَ سَيْلٌ رِكّ (١) أَعْلُو الجَراثِيمَ بِسَيْرٍ أَكّ
وقالَ رَبَوْتُ (٢) فِى بَنِى فُلانٍ. قالَ مَعْنُ بنُ أَوْسٍ المُزَنِىّ :
وأَصْبَحْتُ أَرْقِى الشَّانِئِينَ رُقاهُمُ |
|
لِيَرْبُوَ طِفْلٌ أَوْ لِيُجْبَرَ ظالِعُ (٣) |
وقالَ كَعْبٌ فى الرَّجَمِ (٤) :
أَنا ابْنُ الَّذِى لَمْ يَخْزُنِى فى حَياتِهِ |
|
ولَمْ أَخْزُهُ حَتَّى تَغَيَّبَ فى الرَّجَمْ (٥) |
/ وقال أَيْضاً فى الرَّامِلَاتِ (٦) :
ولا حِب كحَصِيرِ الرامِلاتِ تَرَى |
|
مِنَ المَطِىِّ عَلَى حافاتِهِ جِيَفا (٧) |
وقالَ أَيضاً فى الرِّصَافِ (٨) :
فهُنَّ مِثْل قِداحِ النَّبْعِ تَابَعها |
|
بارٍ رَفِيقٌ ولمَّا يَكسُها رُصُفا (٩) |
وقالَ أَيْضاً فى الإِرْزِ (١٠) وهُوَ الشِّدَّةُ :
تَنَحَّى بِصَفْراءَ من نَبْعَة |
|
عَلَى الكَفِّ تَجْمَع إِرْزاً ولِينَا (١١) |
وقال أَيْضاً فِى الرَّادِ ، وهو القَوِىّ (١٢) :
لَعَمْرُكَ إِنِّى وابْنَ أُخْتِىَ بَيْهَساً |
|
لرَادانِ بالظَّلْماءِ مُوتَسِيان (١٣) |
__________________
(١) فى هامش الأصل عن السكرى : كان فى كتاب أبى عمرو كك ولا أعرفه. أه. وفى اللسان : الأكة : الضيق والزحمة.
(٢) وربيت أيضا : نشأت فيهم (اللسان).
(٣) ليس فى ديوانه المطبوع فى (ليبزج).
(٤) الرجم : القبر.
(٥) شرح ديوان كعب (دار الكتب) : ٦٥.
(٦) الراملات : النواسج اللاتى بعملن الحصير من لحاء الجريد ويرصفنه بسيور أدم.
(٧) شرح ديوان كعب : ٧٣ ـ اللاحب : الطريق البين ، شبهه بالحصير المرمل لأنه به أثر الوطء.
(٨) الرصاف : واحدتها رصفة ، وهى العقبة التى تلوى فوق رعظ السهم إذا انكسر.
(٩) ليس فى ديوانه (ط. دار الكتب).
(١٠) فى المعجمات بفتح الهمزة ، وكذا هو فى الديوان وليس من هذا الباب.
(١١) شرح ديوان كعب : ١٠٩.
(١٢) فسر فى شرح ديوان زهير : بالذى يجىء ويذهب.
(١٣) شرح ديوان زهير (ط. دار الكتب) : ٣٦١ ومن قصيدة تنسب أيضا لكعب.