والرِّجْرِجَة : الطُّحْلُبُ (١) الَّذِى عَلَى الماءِ ، وأَنشد :
فأَقْبَلَتْ أَشْداقها اللَّواهِجا |
|
صافِىَ ماءِ الحَوْضِ والرَّجارِجا |
وقال المُحارِبىُّ : الرَّدْمُ مِنَ الرِجال : الفَسْلُ ، وهُوَ الرُّدامُ أَيْضاً ، وأَنشد :
رَدْمًا مِنَ القوْمِ رُدَاماً مِرْدَعا (٢) |
|
لا يُحْسِنُ البَوْعَ إِذا تَبَوَّعا |
وقالَ المُرْبَثَّةُ (٣) : المُتَفَرِّقَةُ مِن الإِبلَ الراتِعَة الساكِنَة.
والرَّغَامُ : دُقاقُ (٤) الأَرْضِ. وقالَ :
قَدْ نِمْتَ عَنْ لَيْلَى وليلٍ سَمْبَرِ |
|
أَغَرَّ مَشْهُورٍ متى ما يَصْبِر |
يَسْطَعْ بِخَوّارِ الرَّغامِ الأَكْدَرِ |
والرَّقْوُ : ما ارْتَفَعَ (٥) من الرَّمْلِ. وأَنشد :
مِن البِيضِ مِبْهاجٌ كَأَنَّ ضَجِيعَها |
|
يَبِيتُ إِلَى رَقْوٍ من الرَّمْلِ مُصْعَبٍ (٦) |
الرُّبَعُ : وَلَدُ النَّاقةِ. وقالَ :
تَكادُ آذانُ الدِّلاءِ تَتْبَعُهْ |
|
فِى يَوْمِ وِرْدٍ يُسْتَحَقُ رُبَعُهْ |
حَتَّى إِذا الصُّبْحُ أَبانَ سَطَعُهْ |
والرَّاقِنَةُ : الحَسَنَةُ اللَّوْن. وقالَ :
صَفراءُ راقِنَةٌ كَأَنَّ سُمُوطَها |
|
يَجْرِى بِهِنَّ إِذا سَلِسْنَ جَدِيلُ (٧) |
والرَّهْسَمَةُ (٨) : السِّرارُ.
وقال أَبُو مُطَرِّف : الرَّبَغُ (٩) : داءٌ يَأْخُذ الغنَمَ ، يُقال : قدْ رَبَغَتِ الغنَمُ ، وقَدْ أَرْبَغُوا.
__________________
(١) فى اللسان : بقية الماء فى الحوض الكدر المختلطة بالطين.
(٢) المردع : من يمضى فى حاجته فيرجع خائبا.
(٣) فى الأصل : (المربته) بضم الميم وفتح الراء وباء موحدة مشددة فوقها فتحة. وما بعدها من تفسير يقتضى ما أثبتناه من الضبط.
(٤) فى الأصل : رقاق (بالراء تصحيف) وفى التاج عن أبى عمرو : دقاق التراب ، بالدال.
(٥) فى اللسان : وأكثر ما يكون إلى جوانب الأودية.
(٦) اللسان (ر ق و) بدون عزو.
(٧) اللسان (ر ق ن) بدون عزو.
(٨) فى اللسان (ر ه س م) : رهسم ورهمس : إذا سار (بتشديد الراء) وساور.
(٩) هكذا فى الأصل : بالغين المعجمة ولم أقف عليه فى المعجمات ، وقد أشير مقابله فى هامش الأصل بكلمة (كذا) والأشبه أن يكون بالعين المهملة.