والرَّيْعَانُ : الأَوائلُ. قال طُفَيْلٌ :
ضَوابعُ تَنْوِى بَيْضَةَ الحَىِّ بَعْدَما |
|
أَذاعَتْ برَيْعانِ السَّوامِ المُعَزِّب (١) |
تقولُ : رَتَبَ ، أَىْ ثَبَتَ. قال طُفَيْلٌ :
وقدْ كانَ حَيّانا عَدُوَّيْنِ فى الَّذِى |
|
مَضَى فعَلَى ما كانَ فى الدَّهْرِ فارْتُبي (٢) |
والأَرْوَقُ : الشاخِصُ الثَّنايا فى ارْتِفاعٍ.
والرَّداةُ (٣) : الصَّخْرَةُ. قال طُفَيْلٌ :
وشَيْظَمَة تَنْضُو الخَبارَ كَأَنَّها |
|
رَداةٌ تَدَلَّتْ مِنْ فُرُوع يَلَمْلَمِ (٤) |
وقالَ أَيْضاً فى الْإِرْهَابِ (٥) :
فكادَتْ تُسْتَطارُ فأَرْهَبُوها |
|
بأَرْحِبْ واقْدَمِى وهَبِى وهابِى (٦) |
وقال (٧) :
وأَبْكار لَهَوْتُ بِهِنَّ حِيناً |
|
نَواعِمَ فى أَمِرَّتِها الرُّدُوع |
وقالَ أَيْضاً فى الرَّتْق (٨) :
هُمْ رَتَقُوا الفَتْقَ العَظِيمَ ومَوَّلُوا ال |
|
عَدِيمَ وأَعْطَوا كُلَّ مَنْ جاءَ وافِدا (٩) |
وقالَ المُتَلَمِّسُ فى الرَّزْدَقِ (١٠) :
فإِذا فَزِعْتَ رَأَيْتَنا |
|
حَلَقاً وعادِيَةً ورَزْدَق (١١) |
وقالَ المُرقَّشُ (١٢) فى الرَّبَذِ (١٣) :
يُهَدِّلْنَ فى الأَرْدانِ مِنْ كُلِّ مُذْهَب |
|
لَهُ رَبَذٌ يَعْيَا بِهِ كُلُّ واصِفِ (١٤) |
__________________
(١) ديوان طفيل ٢٩ ـ تهذيب الألفاظ ٦٨٤ ـ الضوابع : يريد خيل الغارة.
(٢) ديوان طفيل : ٣٥.
(٣) جمعها الفراء على رديات وجمعها الجوهرى على الردى (اللسان).
(٤) ديوان طفيل : ٧٩ وفى اللسان (ردى) عجزه.
(٥) الإخافة والإفزاع.
(٦) أرهبوها هنا أسكنوا جماحها. أرحب : توسع. وهبى وهابى : زجر للسوق.
(٧) فى الردوع : جمع ردع وهو أثر الطيب.
(٨) الرتق : إلحام الفتق وإصلاحه.
(٩) ليس فى ديوان طفيل.
(١٠) الصف القيام من الناس.
(١١) ديوانه (ط. معهد المخطوطات) : ٢٥٠ ـ العادية : القوم يعدون على ارجلهم.
(١٢) هو المرقش الأكبر (عمرو بن سعد بن مالك).
(١٣) الربذ : الاضطراب.
(١٤) المفضلية ٥٠ : ٥ ـ مذهب : مصنوع من ذهب.