والرِّيَاسُ (١) : المَقْبِضُ. قال ناجِيَةُ (٢) الجَرْمِىُّ :
فَصارَ بِكَفِّى نَصْلُهُ ورِيَاسُهُ |
|
وفِى جِيدِ سَعْدٍ غِمْدُهُ والرَّصائعُ (٣) |
والرَّبَضُ (٤) : الَّذِى فِيه الحَلْقَةُ ، تَقُولُ أَرْبَضْتُ البَّعِيرَ.
والرَّصَفُ (٥) فى قَوْلِ عَمْرِو بنِ شَأْسٍ :
كَما سالَ صَفْوانٌ بماءِ سَحابَة |
|
عَلَتْ رَصَفاً فاسْتَكْرَهَتْ كُلَّ مَحْفِلِ |
والمُرَحَّلُ : المُنَيَّر ، وهو المُعْلَمُ (٦).
قال عَمْرُو :
تَراءَتْ لَنا جِنِّيَّةٌ فى مَجاسِدٍ (٧) وثَوْبَىْ حَرِير فَوْقَ مِرْط مُرَحَّلِ
وأَنْشَدَ أَيْضاً
سَيَكْفِيك المُرَحَّلُ ذُو ثَمانٍ |
|
سَحِيلٍ تَغْزِلِينَ (٨) لَهُ الجُفالا |
ذُو ثَمان أَىْ ثَمانِى أَذْرُعٍ ، ويُقال مَسْبُوعٌ : إِذا كانَ سبعَ أَذْرُعٍ ، ومَخْمُوسٌ ومَسْدُوسٌ.
وقال عَمْرٌو فى الرَّجِيلِ (٩) :
وتُعْيِى عَلَى الغُفْرِ الرَّجِيلِ فلا يَرَى |
|
لَهُ مُرْتَقىً فِيه صَبُورٌ على المَحْلِ (١٠) |
والمَراخِي : السَّوابِقُ ، والواحِدُ مِرْخاءٌ.
قال طُفَيْلٌ الغَنَوِىّ :
تُبارِى مَراخِيها الزِّجاجَ كَأَنَّها |
|
ضِراءٌ أَحَسَّتْ نَبْأَةً مِنْ مُكَلِّبِ (١١) |
/ وقالَ التَّغْلَبىُّ : الرَّهْوُ [السير](١٢) عَلَى هِينَتِهِ. قالَ طُفَيْلٌ :
أُعارضُها رَهْواً عَلَى مُتَتابِع |
|
شَدِيدِ القُصَيْرَى خارِجىٍّ مُحَنَّبِ (١٣) |
__________________
(١) وفى اللسان (رأس) وقيل قائمه كأنه أخذ من الرأس رياس.
(٢) هو معود الفتيان انظر الآمدى : ٢٨٨.
(٣) الوحشيات : ٢٥ ، المؤتلف والمختلف للآمدى ٢٨٨.
(٤) فى اللسان عن أبى زيد ـ سفيف يجعل مثل النطاق فيجعل فى حقوى الناقة حتى يجاوز الوركين من الناحيتين جميعاً ، وفى طرفيه حلقتان يعقد فيهما الأنساع ثم يشد به الرحل ، وجمعه أرياض.
(٥) حجارة مرصوف بعضها إلى بعض فى مسيل.
(٦) المرحل : الذى قد نقش فيه تصاوير الرحال (اللسان).
(٧) المجاسد : جمع مجسد ، وهو القميص المشبع بالزعفران.
(٨) فى هامش الأصل : ويروى تبرمين له ـ والجفال (بضم الجيم) : الصوف الكثير.
(٩) الرجيل : الصلب (قاموس).
(١٠) الغفر : ولد الأروية.
(١١) ديوانه : ٢٤ ـ المعانى الكبير : ٤٢ ـ الخيل : ١٥١ برواية الرياح بدل الزجاح.
(١٢) تكملة يقتضيها السياق.
(١٣) ديوان طفيل : ٢٦ ـ اللسان (خ ر ج).