وقال : الرَّقْرَاقَةُ من النِّساءِ : اللَّيِّنةُ (١).
وأَنْشَد :
رَقْرَاقَةٌ كالنِّهْى بَيْنَ الأَهْجُلِ (٢)
وتَقُولُ للسَّماءِ قَدْ رُمِي (٣) لَها فَكَثُرَ مَطَرُها : إِذا جاءَ سَحابٌ بعْد سَحابٍ.
والإِرْزَبُ : الشَّدِيدُ فى البُخْل ، المُتَقَبِّض الخَبُّ. وأَنشد (٤) :
كَيْفَ قَرَيْتَ شَيْخَكَ الْإِرْزَبّا (٥) لَمّا أَتَاكَ يابِساً قِرْشَبّا |
|
وقَدْ عَلاهُ بالقَفِيلِ ضَرْباً |
وأَنشد : [فى التركيك (٦)]
ما سقْيُها إِذْ وَرَدَتْ بِالتَّرْكِيكْ |
|
إِلَّا بِجَذْب بالرِّشاءِ المَدْمُوك (٧) |
وتقول : ارْتَحِلْ رُحْلَتَك (٨) ، أَىْ علَيْكَ أمْرَكَ.
والْمُرْتَبِك مِنَ اللَّبَنِ : المُطَنَّبُ (٩).
والرُّعَامُ : المُخاطُ (١٠). قالَ :
ولا أُحِبُّ مِنْ ملِيخٍ أَحَدَا |
|
ماءً أُجاجاً ورُعَاماً (١١) مُجْمِدا |
والرَّعِمَةُ : السَّمِينةُ مِن الغَنَمِ ، وهِى الْوَرِهَةُ (١٢)
__________________
(١) فى التاج : براقة البياض ، وانظر (ج ١ / ٢٩٣).
(٢) الأهجل : جمع هجل : المطمئن من الأرض.
(٣) رمى السحاب : انضم بعضه إلى بعض.
(٤) لأبى محمد الفقعسى كما فى اللسان (ق ف ل).
(٥) فى اللسان (ق ر ش ب) برواية الأزبا ، وانظره فى (ق ف ل). القرشب : السيئ الحال ـ القفيل : السوط قيل لأنه يصنع من الجلد اليابس.
(٦) تكملة يقتضيها منهجه. والتركيك : السقى الضعيف.
(٧) المدموك : المفتول.
(٨) الرحلة (بضم الراء) : الوجه الذى يقصده. وانظر (ج ١ / ٢٩٨).
(٩) فى الأصل : المطيب بالياء المثناة من تحت ، وصوابه كما أثبتنا بالباء أو بالنون من طب أو طنب. وتطبيب السقاء أو تطنيبه أن يعلق من عمود البيت ثم يمخض ، ورجح الأزهرى النون.
(١٠) فى اللسان (رعم) : وقيل مخاط الخيل والشاء.
(١١) هكذا فى الأصل ولعل الكلمة : (رعامى) ، والرعامى : شجر لم يحل. ولعل السائمة لا تدر عليه فيجمد ذلك الناس أى يبخلهم ، وهو إلى قرنه بالماء الأجاح أولى من الرعام بمعنى المخاط.
(١٢) فى الأصل (بالدال المهملة) : تصحيف ، والمثبت بالراء المهملة من اللسان ففيه : وره كورت : كثر شحمه.