والأَرْوَنانِ : الشِدَّةُ. وأَنشد :
وبَلْدَةٍ يُهالُ مِنْ جِنَّانِها |
|
مِنْ عازِفِ الجِنِّ وأَرْوَنانِها |
وتقولُ : أَرْقِهِ المُتَلَمِّسَةَ ، وهى من سَبْعَةِ أَناسىّ.
وتَقُولُ : أَصابَ الأَرْضَ وَشْمٌ مِنْ رَبِيعٍ (١).
وقال الخُزاعِىُّ : قُبِّحَتْ أُمٌ رَتَمَتْ (٢) به ، وَمَقَطَتْ به ، وَوَكَعَتْ به ، وقَصَعَتْ به ، وحَضَجَتْ بِه. وَمَلَصَتْ به ، وحَدَجَتْ به ، وَجَلَدَتْ به ، وَرضَحَتْ به (٣) ، وفَصَخَتْ به ، ومَتَنَتْ به ، ومَسَحَتْ به ، وَوَجَأَتْ به ، ودَسَرَتْ به ، ومَلَخَتْ ، وَمَرَطَتْ ، وَمَتَخَتْ ، وَرَطَأَتْ (٤) : وَفَطَحَتْ.
والتَّرْكِيزُ ، ضَرْبُ الشَّاةِ بِرِجْلِها مِنَ الوَجَعِ.
وقال : التَّرْهِيطُ : لَقْمٌ ضَخْمٌ من الأَكْلِ (٥).
والرَّغِيدَةُ : مَحْضٌ يُخْلَطُ بدَقِيقٍ. وأَنْشد :
تُغادَى بِالرَّغِيدَةِ كُلَّ يَوْمٍ |
|
وبالمَعْوِ المُكَمَّمِ والقَمِيمِ (٦) |
والإِرِّيطُ (٧) : الْأَمْرَطُ الَّذِى لَيْسَ لَهُ شَعْرٌ والْإِرِّيطُ : العاقِرُ.
والتَّرَسُّم : تَرَسُّمُ (٨) البِئْرِ أَيْنَ تَحْفُرُها.
وقالَ :
اللهُ أَرْوَاكَ وعَبْدُ الجَبار (٩) تَرَسُّمَ الشَّيْخِ وضَرْبَ المِنْقار
والارْتِكَاءُ : الاعْتِتابُ فىِ الأَمْرِ بَعْدَ الأَمْرِ ، وهُوَ الرُّجُوعُ.
والارْمِعْلَالُ : الذَّهابُ. وأَنشد (١٠) :
بَكَى جَزَعاً مِنْ أَن يَمُوت وأَجْهَشَتْ |
|
إِلَيْهِ الجِرِشَّى وارْمَعَلَ (١١) خَنِينُها (١٢) |
__________________
(١) الوشم : قطرات المطر. والربيع : المطر فى الربيع (اللسان / وشم ، ربع).
(٢ ـ ٢) هذه الألفاظ وما ذكر معها بمعنى : ألقته أى ولدته.
(٣) عبارة التاج (ر ه ط) : عظم اللقم وشدة الأكل.
(٤) فى اللسان (م ع و) برواية : تعلل بالنهيدة ـ المعو : الرطب من التمر. القميم : السويق.
(٥) هكذا ورد فى الأصل مضبوطا فى المعنيين وهو مع هذا ليس من الباب ، وقد ضبط بالمعنى الثانى فى التاج كأمير.
(٦) أى توخى موضعا ليحفرها فيه.
(٧) اللسان (ر س م) والجمهرة ٢ / ٣٦٦ برواية : الله أسقاك.
(٨) فى اللسان ونوادر أبى زيد ٣٦ : قال مدرك بن حصن الأسدى.
(٩) ارمعل هنا : تتابع.
(١٠) قبله فى اللسان :
ولما رآنى صاحبی رابط الحشا |
|
موطن نفس قد آتاها یقینها |