الغَمِير من النَّبْت : الذى يَنبُت فى اليَبِيس. قال :
وأُولِفُ الأَشعثَ الصُّعْلُوك صِرْمتنا |
|
حتى يُجِنَ الغَمِيرُ العِيصَ ذا الضَّال |
قال الهُذَلِىّ : نَقُولُ للرجل إِذا أُصِيبَ بمُصِيبَة إِذا عَزَّيناه : لا يَغُرْك هذا الأَمرُ خَفيفةً ، كما تَقولُ : لا يَحْزُنْكَ الله.
وقال : الغَدَوِيُ (١) : من نِتاج البَهْم.
وقال : قد أَغذَمَهم الرّائِد إِذا حَمِد لهم الأَرضَ ، / وأَخضَم لهم مِثْلَها.
وقال الهُذَلىُّ : الغَثِمة : القِبَة (٢).
غَمَضَ يَغمِض غُموضاً أَى خَفِى.
الغُرضة (٣) للرّحل وَحْدَه.
الغَضَبة : إِحدى جَنَبَتَى البَعِيرِ أَو الثَّور.
وقال الهَمْدانىُّ : غَتَ النَّاقَةَ يَغُتُّها أَى لَقَمَها.
وأَنشد :
كأَنَّ صوتَ المائِح المُعْتَمّ |
|
فيها وصَوتَ المِعْولِ الأَصَمّ |
نَبحٌ بأَعلى شُعَبِ المَضَمّ |
وادٍ.
وقال :
تُولىّ الثلجَ أَثْباجًا ثِقالاً |
|
يَزلّ الثَّلْجُ عنها ما يَلِيقُ (٤) |
وقال : إِذا أَرادوا أَن يحفروا بئرًا مَاحُوا ماءَها.
وقال :
فَصَّبحَهم من النعمان غَضْباً |
|
جهارًا تحت لامعةٍ خَفُوق |
__________________
(١) القاموس (غدو) : الغدوى كعربى : كل ما فى بطون الحوامل ، أو خاص بالشاء ، أو أن يباع البعير أو غيره بما يضرب الفحل ، أو أن تباع الشاة بما نزا به الكبش.
(٢) اللسان (قبا) : قبة الشاة : هنة متصلة بالكرش ذات أطباق.
(٣) القاموس (غرض) : الغرضة للرحل كالحزام للسرج.
(٤) هذا الشاهد والذى قبله لم يأت فيهما كلمة من الباب ، فهما مقحمان.