وقال أَبو المَوْصُولِ : الغَوْغَاءَة : شَجَرَة صَغيرَة تُسمَّى الضَّغَابيس ، وهى بِتهامة عند المُعَرَّف. قال :
نَحنُ الحَصَى عَدداً والدَّهرُ أَوَّلنا |
|
مثلُ العَرِين به الغَوْغَاءُ والشَّجَرُ |
وقال الهُذَلِىُّ : المُغِبُ : الذى تَأَخذُه الحُمَّى غِبًّا.
وقال الأَزدِىُّ : الغِرغِرُ : دَجَاج الحَبَش. وقال مَسْرُوحٌ :
أَقاتِلُ عن بَنِى ابنى عَمَّتِى |
|
لعَمْرِى لقد لاقَيْتُ يوماً مُذَكَّرا |
وما نَحْن إِلا خَمْسَةٌ ثم قد أَتَت |
|
مُصابَتُنا من بَيْن سَعْيَا وتَعْشَرا |
أَلفُّهُمُ بالسَّيْفِ من كُلّ جانبٍ |
|
كما لَفَّتِ العِقْبانُ حِجْلَى وغِرْغِرا (١) |
الغَمَقُ : يُؤْخَذُ البُسْر بعد ما يَصْفَرّ أَو يَحمرّ فيُدفَن فى التُرابِ حتّى يَنْضجَ فيؤْكَلَ ، ويُغْمَس فى الخَلِّ أَيضاً.
وقال : غَشاشُ اللَّيْل : بَيْن اللَّيْل والنَّهار.
وقال الطائِىُّ : الغَبِيط : البُسْر يُقطَع من النَّخْل بَعْد ما يَصْفَرُّ أَو يَحْمَرّ أَوْ يكون فى العُذُوقِ إِذا جُدَّتِ النَّخلة فيُتْرك حتى يَنْضَج ، وهو الكِمْر (٢).
والغَرانِقُ من الطَّير : بِيضٌ مثل الدَّجاج وسُودٌ أَيضا طِوالُ الأَعناقِ ، والواحدِ غُرنُوقٌ (٣) ، وهى سَيَّارة الفَصْلَين.
المُغاراةُ : أَن تَنْهَى الإِنسانَ عن شَىْءٍ فيَقُول : واللهِ لأَفعلَنَّه يَلِجُّ فيه.
الغُنْج هو النَّؤُور ، وهو أَن تَأْخُذَ شَحْماً فتَجْعَلَه على النار وتكفأَ عليه طَسْتاً وما أَشْبَهه وتُغَطّيه حتى يرتَفِع الدخان إِلى الإِناءِ ثم يسلِتونَه منه بِشَىءٍ ويَكْتحِلُون به.
__________________
(١) فى الأصل : «أقاتل عن بنى ابنا عمتى»؟ والبيت الثالث فى اللسان والتاج (غرغر) دون عزو وفى معجم البكرى : سعيا على وزن فعلى : بلد باليمن ، وفى معجم ياقوت : تعشر : من قرى عثر باليمن من جهة قبلتها.
(٢) فى الأصل : الكمرى. وفى الهامش : قال السكرى : أظنه الذى يسمى الكمر. وفى القاموس (كمر) : الكمر بالكسر : بسر أرطب فى الأرض.
(٣) القاموس (غرنق) : الغرنوق كزنبور وفردوس : طائر مائى أسود ، وقيل : أبيض كالغرنيق بالضم. أو الغرنوق ، والغرنيق : الكركى أو طائر يشبهه.