والغَلْق (١) : السِّقاءُ الخَسِيس النَّغِل ، قال :
سَيَكْفِيك غَلْقٌ ضائِن إِن نكحْتِهِ |
|
وإِنِّى لمُثْنٍ من سَراةِ أَدِيمِ |
/ وقال : لقد كَانَ لكَ عن هَذا مغْبَرٌ أَى مَعْدِل. قال :
إِذا لم يَكُن فِيهَا لِذِى اللُّبِ مغْبَرُ
وقال :
وقلتُ : تَفاقَدْتم بَنِى أُمِّ هَيْثمٍ |
|
أَلمْ تَجِدُوا عن قَرحَةِ الغدْرِ مَغْبَرا |
وقال : قد غَلِثَ بالقومِ فُلانٌ إِذا خالَطَهم فقاتَلهم يَغْلَثُ غَلَثاً.
وقال : الغَيْلُ من الأَرضِ : الذى تَراهُ قرِيباً وهو بَعِيد.
وقال أَبو السَّمْح : غَرَّدَ النبتُ والسِّنُّ والرِّيشُ ، وكُلُّ شىءٍ نبَت إِذا طَلَع.
وقال الشاعِر :
(٢) ..... فاطِرُها |
|
مُغرِّدٌ مِثلُ حَدّ التُّومَةِ الذَّاويهْ |
يَخورُ (٣) الصَّعلُ من صَوْتِ الأَنيسِ بها |
|
ويخضع المَشْى فيها (٤) مشيةَ الرّاوِيَه |
متى تجِد مَطمعًا يصقع برَنَّتِه |
|
تحوّبًا فتَجِيه اللَّبوةُ العاوِيَه |
أَرزيت فيها مُنحَّاةً طَوَت لَقَحاً |
|
.................................(٥) |
وقال : غَذْرَمْتُ الكَيْلَ أَى أَوفيت وأَكْثَرتُ.
الغانةُ : حَلْقةُ الوَتر. وغانَةُ الجَريرِ : عرْوَتُه.
وقال البَحرانىّ : غَاسَ النَّخلَةَ غواساً ، وخطَبَها خِطاباً ؛ وذَاكَ إِذا قَطَع سَعَفَها وما يَبس منها.
وقال التَّبالِىّ : الغُروبُ : الماءُ الذى يَجْرى على الأَسْنَان ، والواحد غَرْبٌ من صَفائِه وحُسْنِه.
__________________
(١) التاج (غلق) : قال أبو عمرو : الغلق بالفتح : السقاء النغل.
(٢) بياض بالأصل ، ولم نقف على الأبيات فى مظانها فى المعجمات.
(٣) فى الأصل : «يخوف بالصعل» ، والمثبت من نسخة الحامض.
(٤) فى الأصل : «ويخضع المشى فيه» ، والمثبت من نسخة الحامض.