وقال الأَكوعىُّ : الغَزَالُ حين تَضَعُه أُمُّه حتى يَتَرَعْرَع ، ثم هو خِشْف حتى يَبُوعَ ويَحجمَ قَرْناه ، ثم هو جَدايَةٌ ، الذَّكَرُ والأُنثَى ، وهو ثَنِىٌّ أَبدًا.
وقال : نقولُ : إِنهّا لجَأْبةُ القَرْن إِذا كان حَدِيداً مُسْتَقِيماً مُنْتَصِبًا ، فإِن كان مُعْوَجًّا لم نَقُل جَأَبةَ القَرْنِ.
المغَافِير : صَمْغُ العُرْفُط وصَمْغ الرِّمث وهو حُلْو يُؤْكَل ، والواحِدُ مِغْفَار (١).
والغُفْر : ولَدُ الأُروِيَّةِ حين تَضَعُه أُمّه مُغْفِر (٢).
الغَريضُ من اللَّبَن حين يُنْزَع زُبدُه ، فإِذا وُضِع فُواقاً فهو الرائِبُ.
وقال : يرعون أَغلاثاً إِذا لم يُصِب الأَرضَ مَطَرٌ ولَيْس فيها إِلَّا الحَمْضُ والرِّمثُ والغَضَا ، والواحِدُ غِلْثٌ.
وقال الأَكوعِىُّ : أَغضنَت علينَا السَّمَاءُ حتى أَصبَحْنَا أَىْ مطَرَت.
والغَارِبُ من البَعِير : مَوضِع القَتَب
قال :
يَشْرَبْن حتى تُنقِضَ المَغَارِضُ (٣) |
|
لا عائِفٌ فيها ولا مُعارضُ |
وقال : الغامِدَةُ : البئرُ المُنْدَفِنة.
وقال : غَبَّبَ الذِّئبُ الشَّاةَ إِذا أَخذَ بحَلْقها ، ونَيَّب فيه فَذاكَ التَّغْبِيب.
قال :
ولقد غَنِيت لهم صدِيقًا صالِحًا |
|
كالذِّئبِ يفرِس تارةً ويُغَبِّبُ (٤) |
وقال : قد غَبَّبْتُ بِشَاتِى أَو بِناقَتِى إِذا تركتَ بها بَعضَ الَّلبَن ولم تَحلُبْه كله.
وقال : أَغربْتَ حَوضَك أَى مَلأَتَه حتى فَاضَ. والغَرَبُ : ما سَالَ من الحَوْضِ من المَاءِ.
وقال : صَبَحْتَنا مع الغَطَاط (٥) يعْنِى الصُّبح.
__________________
(١) السكرى : «حفظى مغفور».
(٢) الحامض : مغفرة.
(٣) التاج واللسان (غرض) : المغارض جمع مغرض ، وهو جانب البطن أسفل الأضلاع التى هى مواضع الغرض «حزام الرحل» من بطونها ، وأوردا الرجز معزوا لأبى محمد الفقعسى ، وروى فى الأساس «تنتأ» بدل : «تنقض».
(٤) اللسان (غبب) : التغبيب : أن يدعها وبها شىء من الحياة. وفرس الشىء : دقه وكسره.
(٥) الحامض «كذا». وفى القاموس (غط) : الغطاط بالضم : أول الصبح ، أو بقية من سواد الليل والسحر ويفتح.