بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
باب الفاء
الفَلْحس (١) من الرّجال : الذى يَطلُب مدَاقَّ الأُمورِ.
وتقول : إِنّ ذاكَ الأَمر ما فَتنْتَ فيه وما فتَن ذَاكَ ، وهو الفَحْصُ عنه حتى تعلمَه.
الفَقِير : الجُلَّة العَظيمة من خصفٍ.
والفيْحُ : يقال للقِدْرِ قد فاحَتْ إِذا جَاشت تَفيح فَيْحاً وفَيَحَاناً. قال مُزاحِم :
إِلا دِياراً أَو دَماً مُفاحا (٢)
الفِرق من الغَنَم : العِشْرُون والثَّلَاثُون ، قال الكلْبِىُّ :
لا أُبصِرَنَّكم تُحدَى ركابُكُمُ |
|
نَحْو المِياهِ وفِرقٌ خَلْفَها سُودُ |
ويقال : أَفَتقُوا : أَسْمَنُوا.
ويُقال : أَصابَ الأَرض فَقْأَةٌ من الغَيْثِ بالهَمْزِ وهى السَّحَابَة تُمطر عليهم ليس وَراءَها ولا أَمَامَها شىْءٌ.
وقال : تفشَّأْت به : سخِرت منه.
وقال : فركَتْه : مَرتْه.
ويقال للخيْل والحُمُرِ إِذا وَلَدَت قَدْ أَفليْن ، وقد أَفْلَتْ الوَاحدَةُ.
وقال : الفْرشُ : أَجمة العُرفط
وقال : قد تفقّرهُم بالهجاءِ والشَّتم.
وقال البَحرانىُّ : الفَرابِينُ : تمر يهيئونه للشتاءِ ، وهى الرِّبَعيّة (٣).
وقال : الفَأْر : ما كان فى البَريَّة.
__________________
(١) جاء فى الهامش : «وجدت هذه الزيادة فى كتاب الحامض فى أول باب الفاء فكتبتها حتى اتصلت بأول باب الفاء من نسخة السكرى ، وفيها حروف مكررة خمسة أو ستة.»
وتقع هذه الزيادة فى اثنتى عشرة ورقة من أول : الفلحس من الرجال إِلى الفوهد الغلام الحادر. وكلمة للفوهد التى هى آخر الزيادة جاءت فى أول نسخة السكرى ، فهى ضمن الحروف المكررة التى أشير إليها سابقا.
(٢) فى اللسان (فيح) ، أفاح الدم : هراقه ، وقبل هذا المشطور :
نحن قتلنا الملك الجحجاحا |
|
لم ندع لسارح مراحا |
(٣) القاموس (ربع) : ربعية القوم : ميرتهم أول الشتاء.