وقال لِلنَّاقة : إِنَّها لفَاكِهَةٌ ذِلًّا (١) ولَفَاكِهَة الذِّلّ إِذا ذَلَّت بالقِياد والصَّرف ، لقد فَكَهَت ذِلًّا تَفْكَه فُكُوهاً.
وقال : الفَرْعُ من الأَرض : مُسْتَوٍ مُطْمَئِنٌّ وراءَه شَرَف.
وقال : فَرَث ناقَتَه : جَزَرَها يَفرِث ويَجْزِرُ ، وفرَثوا فُلاناً : أَهَلَكُوه وفرَّثُوه فَرثاً.
وقال : إِن هَذِه المَصْنَعَة لمُفْرِعَة : إِذا كانت بَعِيدةَ السَّواقِى.
وقال الِفيَّةُ من الأَرضِ : السَّهبُ له صُدَّان (٢).
وقال : جاءَنا فى فرعَةِ الشَّهْر : فى أَوَّلِه.
وقال أَبو الخَرْقَاءِ : فانَدْتُه عن ذَلِكَ الأَمر فأَبَى أَن يُطِيعَنا أَى أَردناه عليه.
وقال السّعدىّ : فَنَدْتُه عنه.
وقال : إِن فُلاناً لفَهْفاةٌ على المَالِ. إِذا كان حَسَن القِيام عليه.
وقال : ناقة فَيَّاحةٌ (٣) : غَزيرة.
وقال : مرّت إِبِلُ بَنِى فُلانٍ تُفَيِّحُ فى أَفخاذِها حَفْلاً وكثرةَ لَبَن.
وقال : نَبتَت فُؤَمُ لَحْمِه. وقال : قد أُفئِم هذا الغَبِيط إِذا زُيِّن بالوَدع والفِضّة لغِنىً.
وقال الشَّيبانِىّ : الفَائِلُ (٤) : خُرْبَةُ الوَرِكِ ، وهى الفَوَّارة وذاك فى الصّلا وهو الكَفل.
وقال البكرِىّ : قد أُفلِق عليهم وأَصابَتْهم فالِقَةٌ من الشّرّ.
وقال الكِلابِىّ : الفرسخُ : الدِّفءُ يَكونُ فى البردِ. تقول : ما كانَ فى يَوْمِنا هذا فرسَخٌ ، إِذا كان دَائِم البَرْد ، وفى أَيّامنا ، وقد كان ليَوْمِنا هذا فرسَخٌ ، إِذا كان فى بَعضِه دِفْءٌ.
__________________
(١) ضبطت فى الأصل بكسر الذال. وفى القاموس (ذل) : الذل بالضم ويكسر : ضد الصعوبة.
(٢) اللسان (صد) : قال أبو عمرو : يقال لكل جبل صد وصد «بفتح الصاد وضمها». والصدان : الجبلان.
(٣) اللسان (فيح) : ناقة فياحة : ضخمة الضرع غزيرة اللبن.
(٤) اللسان (فيل) : الفائل : اللحم الذى على خرب الورك ، وقيل : هو عرق.
قال الجوهرى : وكان بعضهم يجعل الفائل عرقا فى الفخذ.