ويقال : إِنَ التَّغْويرَ شَرُّ الإِيراد.
وقال : أَغْبَطَ فى السَّيرِ : دَأَبَ.
وقال : غُدانةُ : أَرضٌ.
وقال الشَّمَّاخ :
إِذا دعَت غَوثَها ضَرَّاتُها فَزِعَتْ |
|
أَطباقُ نِىءٍ على الأَثبْاجِ مَنْضُودِ (١) |
تَدْعو غَوثَها من الجَدْب. يقول : إِذا كَانَ الجَدْبُ أَدرَّها شَحْمًا وجَعَل فيها لَبَنًا.
وقال العَبْسِىُّ : الغُرَقُ من الَّلبن : الجِزَعُ. تَقولُ : سَقانِى غُرْقَةً من لَبَن.
وقال الشَّمَّاخُ :
تُضحِى وقد ضَمِنت ضَرَّاتُها غُرَقًا |
|
من نَاصعِ اللَّوْن حُلوٍ غَيْرِ مَجْهُودِ (٢) |
وقال : غَلفتَ القوسَ تَغلِفُ : جعَلت لها غِلافًا (٣).
وقال : المُتَغايِدُ : المُتَمَايل ، قال :
كخُوط البانَةِ المُتَغايِدِ
وهو من الأَغْيد.
وقال الكلبىُّ الزُّهَيْرِىّ : كَلَّمه فما غَارَّه حتى أَجَابَه أَى لم يَحْبسْه بالجَواب.
قال زُهَيْر بنُ جَناب :
وإِن عِفْتَ هَذا فادْنُ دُونَك إِنَّنِى |
|
قَلِيلُ الغِرارِ والشَّرِيجُ شِعارِى (٤) |
وقال : استُغرِب عليه من السُّكْرِ ، إِذا سَكِر فلم يَعْقِل.
وقال : إِنَّه لأَغْبَسُ الثِّيابِ وأَغبسُ الَّلوْن أَى قَبِيحُه.
وقال : إِذا ذُكِر عندك رجُلُ سَوْءٍ قلتَ : أَغدرتَ وأَفْجَرْت به.
وقال الخُزاعِىّ : الغَفَر : بَقْل يُشبِه البُهْمى. وقال : حَتِىٌّ يابس وهو الغَفَر.
__________________
(١) الديوان ١١٦ ط المعارف.
(٢) الديوان : ١١٧ ط المعارف.
(٣) القاموس (غلف) : قوس غلفاء : فى غلاف. وغلف القارورة : جعلها فى غلاف.
(٤) اللسان والتاج (شرج) : عن أبى عمرو : من القسى الشريج ، وهى التى تشق من العود فلقتين ، وهى القوس الفلق أيضا. وفى اللسان (غر) : كل شىء له حد فحده غراره. ومن معانى الغرار : النوم أو قلته.