وقال الكلبِىُّ : ناقةٌ مَغْفورَةٌ ، وهو الغِفارَةُ من أَصل الأُذُن إِلى أَسفل.
وقال : إِنه لَذُو غَطَوَّطَان أَى مَنَعة وكَثْرة.
وقال السّعدِىُّ : غَيَّق فُلانٌ مالَه : أَفسَدَه ، وغَيَّق ما فى يَدَيْهِ.
وقال : الأَغلب : الَّذى فى عُنُقه دَاءٌ لا يَلتَفِت منه. والأَغلب : الغَلِيظ العُنُق أَيضا.
وقال : المغرِض من الأَرض :
وقال : الإِغراقُ فى الدّابّة : أَن تُتْعِبَها تَعَبًا شَدِيدًا فى العَدْو حتى تُلحقهَا.
المَغازِي من الغَنَم : المُسْتَأْخِرة النِّتاجِ ، وهى المُغْزِية ، وهى المَتَالى مِن الإِبل.
وقال :
يَجيشُ إِذا بلَّ الحِزامَ حَمِيمُه |
|
كما جاش حِسْىُ الأَبَطَح المُتَغَضِّفُ (١) |
أَى المتهدم.
وقال : عِنْدَهم طَعامٌ يغِيرُهم شَهْرَهم هذا غارةً حَسَنَةً.
وقال : الغَيْل : الوَادِى تَكون فيه عُيون تَعِين أَى تَسِيل وفيه طَرْفَاءُ.
وقال البَكْرِىّ : المُغَتَّل ـ التَّاءُ شَدِيدَة ـ : المُهمِل الذى يَصنَع ما شَاءَ.
وقال البَكرِىُّ : الغَسَنُ : الرَّهْط.
قال : جاءوا مُسْتَوِين شَطائِب كالغَسَن المَقْدُود.
وقال أَبو الدَّلَهْمَس الوالِبىُّ : الغُرورُ : حدُّ كلِّ شَىْءٍ ، والواحد غَرٌّ.
وقال : قد غَبِن رأْيَه وحَظَّه يَغْبَن غَبَنًا ، وهو رجُل غَبِنٌ.
وقال الكِلابِىّ : التّغوِير : أَن يَسِيروا حتى تَمِيل الشَّمْس ثم ينْزِلُون. يقال : غَوِّرُوا عن إِبلِكم ، ولو نَزَلُوا نِصفَ النَّهار كانَت القَائِلةَ وإِنَّما ذَاكَ فى الحَرّ.
ويقال : إِنَّهم ليُغَوِّرُونَ فى الوِرْدِ ؛ إِذا وَرَدُوا تِلْك السَّاعَة ، وهى الغَائِرَة.
وقال : تُغِبُّه الحُمَّى وتُربعُه.
__________________
(١) الحميم : العرق على التشبيه. والتغضف : تهدم أجوال البئر ، يصف فرسا.