وقال : اغتَفَ فُلانٌ مَالاً أَى اكْتسب.
وقال : الغَضْراءُ : الطِّينُ الحُرُّ ما كَانَ فى لَونِه.
وقال : قد أَغسَيْتُ : أَمسَيْتُ.
وقال : غُمرٌ بيِّن الغُمُورَةِ.
وقال : الغَثْراءُ من الإِبل : الكَثِيرَةُ الوَبَرِ.
وقال : تَغَذْمَر فُلانٌ ما صُنِع به من شَرٍّ فلم يَلْتفِت إِليه وأَعرضَ عنه وتركَه.
وقال : تَغَذْرَمَ فُلانٌ على فُلانٍ : لامَه وأَوْعَدَه.
وقال : غَدِيرٌ مُوثِقٌ ؛ إِذا كان ثِقةً.
وقال : غَمَنْتُ الأَدِيمَ يَغْمُنُ ، وهو أَن تدفنه وتَلفَّه حتى يَنْعَطِن غَمْنًا.
وقال : إِنه لَذُو غُلَّة : (١) للعَطْشَان.
وقال : الغَرائِرُ : البُطُون. وقال : إِنَّها لصَفْراءُ الغِرارة : للقَطَاةِ.
قال القُطامِىُّ :
... صُفْر غرائِره (٢)
وقال : غَضِفَت القَلِيبُ من كَثْرة مائِها ؛ وهو أَن تَنْهَدِم (٣).
وقال : إِنِّى إِلى لِقائِهم بغَلِيل أَى مُشْتَاقٌ إِليهم.
وإِنِّى إِليهم لغَلَثِيّ (٤) أَى مشتاق.
وإِنى إِليهم لمغْتَلٌ بكل غِلَّة (٥). وإِنى إِليهم لبِحَرِمة (٦) ، وأَخذَته حِرْمَة أَى غَيْظ ، وهذا كلُّه إِذا كان حَريصًا على لِقائِهم.
وقال : غَزُّوا إِبِلَهم أَى عَلَّقُوا عليها العُهونَ من العُيُون ، والصّبِىّ يَغُزُّونَه من العَيْن.
__________________
(١) فى الأصل : «غلة» تحت الغين كسرة ، وفى القاموس (غل) : الغل والغلة بضمهما : العطش ، أو شدته ، أو حرارة الجوف.
(٢) فى نسخة الحامض : «صفر غرائر». وفى الديوان / ٢١ ط بريل : «صفر مناقره» ويروى : «غرائره». وجاء فى الشرح : يريد حواصله. والبيت :
وشد المطايا بالرحال كأنها |
|
قطا قل عنه الماء صفر مناقره |
(٣) فى الأصل : «وهو أن تتقدم» تحريف ، والمثبت من نسخة الحامض.
(٤) فى الأصل : «لغلثى» بسكون اللام والمثبت من نسخة الحامض.
(٥) فى الأصل : «وإنى إليهم لمعتل لألقاهم بكل علة» تصحيف ، والمثبت عن نسخة الحامض. وفى القاموس (غلل) : وأنا مغتل إِليه : مشتاق.
(٦) فى الأصل : «وإنى إليهم لبحرمة» كحكمة والمثبت من نسخة الحامض ، وجاء فيها «على فعلة». كفرحة.