* و « إنّ رسول الله صلّىٰ الله عليه وآله وسلّم حين جاءته وفاة جعفر ابن أبي طالب وزيد بن حارثة ، كان إذا دخل بيته كثر بكاؤه عليهما جدّاً ويقول : كانا يحدّثاني ويؤنساني فذهبا جميعاً » (١) .
* و « أوصىٰ أبو جعفر عليه السلام بثمانمائة درهم لمأتمه ، وكان يرىٰ ذلك من السُنّة ؛ لأنّ رسول الله صلّىٰ الله عليه وآله وسلّم قال : اتّخذوا لآل جعفر طعاماً ، فقد شغلوا » (٢) .
* و « أوصىٰ أبو جعفر عليه السلام أن يُندب في المواسم عشر سنين » (٣) .
* و « ماتت ابنة لأبي عبد الله عليه السلام ، فناح عليها سنةً ، ثمّ مات له ولد آخر فناح عليه سنةً ، ثمّ مات إسماعيل فجزع عليه جزعاً شديداً فقطع النوح فقيل له : أيُناح في دارك ؟
فقال : إنّ رسول الله صلّىٰ الله عليه وآله وسلّم قال ـ لمّا مات حمزة ـ : لكن حمزة لا بواكي له » (٤) .
* وعن أبي عبد الله عليه السلام : « لمّا قُتل جعفر بن أبي طالب ، أمر رسول الله صلّىٰ الله عليه وآله وسلّم فاطمة ـ عليها السلام ـ أن تتّخذ طعاماً لأسماء بنت عميس ثلاثة أيّام ، وتأتيها ونساؤها وتقيم عندها ثلاثة أيّام ، فجَرَت بذلك السُنّة أن يُصنع لأهل المصيبة طعاماً ثلاثاً » (٥) .
* وعنه : « ينبغي لجيران صاحب المصيبة أن يطعموا الطعام عنه ثلاثة
__________________
(١) وسائل الشيعة ٣ / ٢٨٠ ح ٣٦٥٤ .
(٢) وسائل الشيعة ٣ / ٢٣٨ ح ٣٥٠٩ .
(٣) وسائل الشيعة ٣ / ٢٣٩ ح ٣٥١١ .
(٤) وسائل الشيعة ٣ / ٢٤١ ح ٣٥١٦ .
(٥) وسائل الشيعة ٣ / ٢٣٥ ح ٣٤٩٩ .