بعد أن قام بمقارنة في الفخار بين خلفاء بني العباس وبين أئمّة أهل بيت النبوّة حيث قال :
خلّوا الفخار لعلاّمين إن سئلوا |
|
يوم السؤال وعمّالين إذ علموا |
لا يغضبون لغير الله إن غضبوا |
|
ولا يضيعون حكم الله إن حكموا |
تبدو التلاوة من أبياتهم أبداً |
|
ومن بيوتهم الأوتارُ والنّغَمُ |
يا باعة الخمر خلّوا عن مفاخرة |
|
لمعشر بيعهم يوم الفخار دَمُ |
منكم عليّةُ أم منهم وكان لكم |
|
شيخ المغنّينَ إبراهيم أم لَهمُ |
أم من تشاد له الألحان سائرة |
|
عليّهم ذو المعالي أم عليّكمُ |
إذا تلو سورةً غنّى خطيبهم |
|
قف بالديار التي لم يعفها القدمُ |
ما في منازلهم للخمر معتصرٌ |
|
ولا بيوتهم للشرّ مُعْتصمُ |
ولا تبيت لهم خنثى تنادمهم |
|
ولا يرى لهم قردٌ له حشمُ |
الركن والبيت والاستار منزلهم |
|
وزمزم والصفا والحجر والحرمُ |