٦ ـ وروى محمّـد بن سـيرين ، قال :
«قُتل عمر ولم يجمع القرآن» (١).
٧ ـ وروى الحسـن :
«إنّ عمر بن الخطّاب سـأل عن آية من كـتاب الله ، فقيل : كانت مع فلان فـقُـتِـل يوم اليمامة.
فقال : إنّـا لله ؛ وأمر بالقرآن فجُمع ، فكان أوّل من جمعه في المصحف» (٢).
٨ ـ وروى يحيى بن عبـد الرحمن بن حاطب ، قال :
«أراد عمر بن الخطّاب أن يجمع القرآن ، فقام في الناس ، فقال : من كان تَلقّى من رسـول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) شـيئاً من القرآن فليأتنا به!
وكانوا كـتبوا ذلك في الصحف ، والألواح ، والعسـب ، وكان لا يقبل من أحد شـيئاً حتّى يشـهد شـهيدان ، فَـقُتِـلَ وهو يجمع ذلك إليه.
فقام عثمان ، فقال : من كان عنده من كـتاب الله شيء فليأتنا به!
وكان لا يقبل من ذلك شـيئاً حتّى يشـهد عليه شـهيدان ، فجاءه خزيمة بن ثابت ، فقال : إنّي قد رأيتـكم تركـتم آيتين لم تكـتبوهما!
__________________
وراجـع : منتخب كـنز العمّـال بهامش مسـند أحمـد ٢ / ٤٥ ، كـنز العمّـال ٢ / ٥٧٤ ح ٤٧٥٦.
(١) الطبقات الكبرى ـ لابن سعد ـ ٣ / ٢٢٤ رقم ٥٦ ، تاريخ دمشق ٤٤ / ٣٧٦.
وراجع : منتخب كـنز العمّال بهامش مسـند أحمد ٢ / ٤٥ ، كـنز العمّال ٢ / ٥٧٤ ح ٤٧٥٧.
(٢) المصاحف ـ للسـجسـتاني ـ : ١٦.
وراجع : منتخب كـنز العمّال بهامش مسـند أحمد ٢ / ٤٥ ، كـنز العمّال ٢ / ٥٧٤ ح ٤٧٥٨.