٢٠ ـ تفسير خزائن جواهر القرآن :
تأليف الحكيم العارف علي قلي بن قرچقاي خان ، المولود سنة ١٠٢٠ هـ.
ذكره في الذريعة ، وقال في وصف المؤلِّف وكتابه : «إنّه لمّا رأى آيات الأحكام للأردبيلي ، وقصص الأنبياء للقطب الراوندي ، تضرّع إلى الله في أن يوفّقه لجمع جميع القرآن من آيات التوحيد والإيمان ، والأحكام والقصص ، والمواعظ والحكم ، وخلق السماوات والأرض ، وأحوال الرجعة والبرزخ ، والحشر والنشر ، والجنّة والنار ، وإيراد تفاسيرها المروّية ، وتحقيق كلمات الروايات المفسّرة جملة جملة. ووفّقه الله وشرع في التأليف في رمضان سنة ١٠٨٣ هـ ، وبدأ في المجلّد الأوّل منه بآيات التوحيد ، وختم المجلّد الرابع منه بآيات الجنّة والنار ، ورتّب كلّ مجلَّد على خزائن ، وفي كلّ خزينة عدّة فصول ، فأُنهيت الخزائن في الكتاب إلى ثلاث وعشرين خزينة ، فيها ستون فصلاً وسبعة أبواب. توجد نسخة خطّ المؤلِّف في قم ، وقد وقفها ابن عم المؤلِّف أو ولده المسمّى مهدي قلي خان ، وقفاً خاصاً لساكني مدرسته ، التي بناها ببلدة قم في (١١٢٣) ، وتُعرف بمدرسة خان»(١).
يظهر ممّا جاء في كلام المحقّق الطهراني أُمور :
الأوّل : إنّ المفسّر لم يكتف بذكر الرواية ولم يرض بنقلها فقط ، بل حقّق في كلماتها وجملها ، وفي ضوء هذا التحقيق لابُدّ من الجمع والتوفيق
__________________
(١) الذريعة إلى تصانيف الشيعة ٧ / ١٥٤.