[قتل الزنديق بغرناطة]
وفي ربيع الآخر قتل بغرناطة الزّنديق الشّيخ إبراهيم الصّفّار ، قتلوه رجما بالحجارة بأمر السّلطان محمد بن السّلطان محمد بن يوسف بن نصر صاحب الأندلس ، وكتب بذلك إلى أهل المريّة يعلمهم بكفره ، ويحذّرهم من سلوك سبيله. وفي الكتاب : «إنّه كان يفضّل إبراهيم وعيسى على نبيّنا صلىاللهعليهوسلم ، وإنّه كان يفضّل الوليّ على النّبيّ ، ويستحلّ المحرّمات».
وفي الكتاب : «وإنّ هؤلاء الكفرة ، يعني أصحاب إبراهيم الصّفّار ، تلاعبوا بالدّين ، واعتقدوا الولاية في كثير من الفسّاق المكبّين على الكبائر ، كالمشورب المشهور ، وأبي زيدان ، وأشباههما من سخفاء المجانين والمجّان». وهذا في مجلّد بخطّ أبي الوليد المالكيّ.
[القحط باليمن]
وفيها كان القحط المفرط باليمن ، حتى أكلوا الميتات.
__________________
(٢) / ١٧٥ ، تاريخ الزمان ٣٣٣ (حوادث ١٢٧٦ م.) ، عقد الجمان (٢) ١٣٤.