(١٥٠)
من لا يحضره الفقيه (ج ١) |
Or. ٨٣٣٢ |
تأليف : أبي جعفر محمّـد بن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه القمّي ، المعروف بالشيخ الصدوق ، المتوفّى سنة ٣٨١ هجرية.
أحد الاُصول الحديثيّة الأربعة للشيعة الإماميّة ، التي عليها مدار استنباط الأحكام الشرعية عند فقهائهم ، وقد أُحصيت أحاديثه بـ (٥٩٩٨) حديثاً.
أوّله بعد البسملة : اللّهم إنّي أحمدك وأشكرك ، وأُومن بك ، وأتوكّل عليك ، وأقرّ بذنبي إليك ، وأشهد أنّي مقرّ بوحدانيّتك ... أمّا بعد : فإنّه لمّا ساقني القضاء إلى بلاد الغربة ، وحصلني القدر منها بأرض بلخ ... سألني أن أُصنّف له كتاباً في الفقه والحلال والحرام والشرائع والأحكام ، موفياً على جميع ما صنّفت في معناه وأُترجمه بكتاب من لا يحضره الفقيه ...
ناقص الأوّل بعض الأوراق ، يبدأ هذا المجلّد من أوائل الحديث الأوّل من الباب الثامن من كتاب الطهارة في صفة وضوء رسول الله(صلى الله عليه وآله) : إذا كانت الكفّ طاهرة ، ثمّ غرف ملأها ماءً ، ثمّ وضعه على جبهته وقال : بسم الله ...
آخره : آخر باب نوادر الصلاة ، وهو آخر الجزء الأوّل منه : تمّ الجزء الأوّل من كتاب من لا يحضره الفقيه والحمد لله ... وافق الفراغ من نسخه الفقير إلى رحمة ربّه وغفرانه محمّـد بن علي بن [...] عفا الله عنه ، يوم الجمعة ، حادي عشر من شوّال ، من سنة اثنتين وخمسين وستمائة (٦٥٢) غفر الله له ولكافّة المؤمنين والمؤمنات.