بين كتفيه (١) ، وهو كناية عن مقام الإمامة ، ففي وجهه وبوجهه يطلع نور الإمامة ، وبعضده يديرها ويدبّر أمرها ، وبما بين كتفية يحمل أثقالها.
قوله : (فَكُلُوا مِمَّا ذُكِرَ اسْمُ اللهِ عَلَيْهِ)
الأخبار في ذيل هذه الآية والآيتين التّالييتن على اختلافها كثيرة فليرجع إلى كتاب الذبائح من الفقه (٢).
قوله سبحانه : (وَذَرُوا ظاهِرَ الْإِثْمِ وَباطِنَهُ)
في تفسير القمّي : قال : قال : الظاهر من الإثم : المعاصي ، والباطن : الشرك ، والشك في القلب (٣).
*
__________________
(١). الكافي ١ : ٣٨٧ ، الحديث : ٤.
(٢). الكافي ٦ : ٢٣٧ ؛ من لا يحضره الفقيه ٣ : ٣١٤ ؛ تهذيب الأحكام ٩ : ٧٢ ؛ الإستبصار ٤ : ٨٦.
(٣). تفسير القمي ١ : ٢١٥.