وكسر الياء المشدّدة ك : «سيّد» و «هيّن» صفة مشبهة بمعنى القائم وتفيد المبالغة في القيام ، وصف به ملة إبراهيم ـ عليهالسلام ـ ، لشدة قيامه بالتوحيد أو بمصالح العباد.
قوله : (حَنِيفاً مُسْلِماً)
في الكافي : عن الصادق ـ عليهالسلام ـ في الآية قال : «خالصا مخلصا ليس فيه شيء من عبادة الأوثان» (١).
أقول : وروى البرقي قريبا منه (٢).
وفي تفسير العياشي : عن الباقر ـ عليهالسلام ـ : «ما من أحد من هذه الأمّة يدين بدين إبراهيم غيرنا و [غير] شيعتنا» (٣).
أقول : والوجه فيه ما مرّ من الروايات في الصراط المستقيم ، وإنّها الولاية.
وقوله : (دِيناً قِيَماً مِلَّةَ إِبْراهِيمَ)
بيان لقوله (صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ).
قوله سبحانه : (وَرَفَعَ بَعْضَكُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجاتٍ)
في تفسير القمّي قال : قال عليهالسلام : «في القدر والمال» (٤).
وفي تفسير العيّاشي : عن الصادق ـ عليهالسلام ـ قال : «لا نقول درجة
__________________
(١). الكافي ٢ : ١٥.
(٢). المحاسن ١ : ٢٥١.
(٣). تفسير العياشي ١ : ٣٨٨.
(٤). تفسير القمّي ١ : ٢٢٢.