وفي الحديث : «من نام سكران (١) بات عروسا للشيطان» (٢).
أقول : والأخبار في هذه المعاني أكثر من أن تحصى ، وقد قال تعالى : (إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصابُ وَالْأَزْلامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطانِ) (٣).
والقسم الثاني من الأخبار ما فيه بعض التفسير لصفاته ومختصاته لعنه الله :
ففي الكافي : عن الباقر ـ عليهالسلام ـ : «إنّ هذا الغضب جمرة من الشيطان توقد في قلب ابن آدم» (٤).
وعن النبي ـ صلىاللهعليهوآله ـ : «إنّ الشيطان يجري (٥) من ابن آدم مجرى الدم (٦) فضيّقوا مجاريه بالجوع» (٧).
وفي المحاسن : عن الرضا ، عن آبائه ، عن علي ـ عليهمالسلام ـ في حديث : «فأمّا كحله فالنوم ، وأمّا سفوفه فالغضب ، وأما لعوقه فالكذب» (٨).
وفي الحديث : «إنّ موسى رآه وعليه برنس فسأله عن برنسه ، فقال : به اصطاد قلوب بني آدم» (٩).
وفي مجالس عن الشيخ عن الرضا ، عن آبائه ـ عليهمالسلام ـ : «إنّ ابليس كان يأتي الأنبياء من لدن آدم» إلى أن بعث الله المسيح ـ عليهالسلام ـ يتحدّث
__________________
(١). في المصدر : «سكرانا»
(٢). بحار الأنوار ٧٦ : ١٤٨.
(٣). المائدة (٥) : ٩٠.
(٤). الكافي ٢ : ٣٠٤ ـ ٣٠٥ ، «باب الغضب» ، الحديث : ١٢.
(٥). في المصدر : «ليجري»
(٦). في المصدر : + «ألا»
(٧). بحار الأنوار ٦٠ : ٣٣٢.
(٨). بحار الأنوار ٦٠ : ٢١٧ عن المحاسن.
(٩). راجع الكافي ٢ : ٣١٤ ، باب العجب ، الحديث : ٨.