وقوله : (كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ)
في مقام تفسيره وقوله : (أَنَّهُ مَنْ عَمِلَ مِنْكُمْ ..) ، ب : أنّ المفتوحة تفسير الرحمة ، وقرء ب : إنّ المكسورة فيكون تقليلا وتفسيرا لمجموع الجملة ، وقوله : (فَأَنَّهُ) ، جواب الشرط ، والخبر مقدّر.
وفي المجمع في الآية : قيل نزلت في التائبين وهو المرويّ عن أبي جعفر ـ عليهالسلام ـ (١) (٢).
وفي تفسير البرهان : ومن طريق المخالفين ما روي عن ابن عباس في الآية نزلت : في علي وحمزة [وجعفر] وزيد (٣).
أقول : وما مرّ من معنى الآية يؤيّد الرواية الأولى كما لا يخفى.
*
__________________
(١). في المصدر : «أبي عبد الله»
(٢). مجمع البيان ٤ : ٦٥.
(٣). البرهان في تفسير القرآن ٣ : ٥٦١ ، عن تفسير الحبري : ٢٦٥ ، الحديث : ٢٦ ؛ وشواهد التنزيل ١ : ١٩٦ ، الحديث : ٢٥٤.