فأوّلها قوله : (لِكُلِّ أُمَّةٍ) إلى آخر الآية.
وثانيها قوله : (وَيَقُولُونَ مَتى هذَا الْوَعْدُ).
وثالثها قوله : (وَيَسْتَنْبِئُونَكَ أَحَقٌّ هُوَ).
ورابعها قوله : (أَلا إِنَّ وَعْدَ اللهِ حَقٌّ).
وفي تفسير القمّي عن الباقر ـ عليهالسلام ـ : هذا عذاب ينزل في آخر الزمان على فسقة أهل القبلة وهم يجحدون نزول العذاب عليهم. (١)
وفي المجمع ما في معناه (٢).
قوله تعالى : (قُلْ لا أَمْلِكُ لِنَفْسِي)
أمر رسوله أن يجيبهم بأنّه ليس إليه شيء يملكه حتّى يحتم لهم بتاريخ وقوعه وإلّا ما يعلّمه الله ويوحي إليه ، والذي أوحى إليه أنّ لكلّ امّة أجلا لا تتعدّاه ولا تزول عنه إلى بعد وقبل.
قوله تعالى : (وَأَسَرُّوا النَّدامَةَ لَمَّا رَأَوُا الْعَذابَ)
في المجمع وتفسيري العيّاشي والقمّي عن الصادق ـ عليهالسلام ـ : إنّه سئل ما ينفعهم أسرار الندامة وهم في العذاب ، قال : كرهوا شماتة الأعداء (٣).
وفي عدّة من الأخبار أنّ الآيات في ولاية عليّ ـ عليهالسلام ـ ، (٤)
__________________
(١). تفسير القمّي ١ : ٣١٢.
(٢). مجمع البيان ٥ : ١٩٧.
(٣). مجمع البيان ٥ : ١٩٨ ؛ تفسير العيّاشي ٢ : ١٢٣ ، الحديث : ٢٦ ؛ تفسير القمّي ١ : ٣١٣.
(٤). أنظر تفسير القمّي ١ : ٣١٢ ؛ مناقب آل أبي طالب ٣ : ٦١ ؛ شواهد التنزيل ١ : ٢٦٧ ، ٣٦٣ و ٣٦٤.