ذلك إلا عن طريق الرحلة فى طلبهم.
* يجب ألا ننتظر من ياقوت الرومى ـ وهو الذى رجح لديه الاهتمام بأخبار الأدب والأدباء على أى اهتمام آخر ـ أن يتابع رحلة أحد أئمة علوم القراءات مهما بلغ مقداره.
* إن ياقوت الرومى من أصحاب المعاجم الموسوعية فى الأدب مما يجعله متساهلا فى تسجيل مؤلفات الأئمة المتخصصين فى باقى العلوم.
فلم يكن دقيقا فى قوله : «إن الكرمانى لم يفارق وطنه ولا رحل» ، ولنفس الأسباب نجده عند عده لمصنفات الكرمانى يغفل عن ذكر أربعة منها كلها فى علوم القرآن ، بينما هو جد حريص على ذكر مصنفاته فى اللغة.
آثاره العلمية :
نظرة واحدة إلى مصنفات الكرمانى لوضعه بين المؤلفين الذين التزموا منهج التخصص الدقيق ، فلا نجد من بين مصنفاته إلا ما هو متصل بعلوم القرآن الكريم ، حتى إننا نقول واثقين : إنه لم يهتم بالنحو إلا لصلته الوثيقة بالقراءات.
جدول مقارن يبين مصنفات الكرمانى كما ساقتها ستة مصادر