ملاحظات عامة على هذا الجدول :
* كان الحافظ الداودى هو أدق المصادر ضبطا لأسماء مصنفات الكرمانى فقد سردها جميعا عدا واحد منها وهو (غرائب التفسير وعجائب التأويل) مع أن شيخه السيوطى ذكره فى (الإتقان) فى النوع التاسع والسبعين من علوم القرآن (١).
* أخطأت معظم المصادر فى عنوان تفسير الكرمانى المسمى (لباب التفاسير) فمنهم من سماه (لباب التفسير) مثل ياقوت والسيوطى والداودى ومن المعاصرين من سماه (لباب التأويل) مثل صاحب معجم المؤلفين ، ومنهم من مزج بين عنوانى (التفسير ، والغرائب).
حقيقة عنوان تفسير الكرمانى :
رجعنا فى ضبط عنوان تفسيره إلى الأصول المخطوطة لمصنفاته : البرهان واللباب والقراءات.
ـ أما فى نسخ كتاب البرهان فقد ذكر اسم التفسير فى خطبة الكتاب ، وأثناء الكتاب. وفى الموضوع الأول أخطأ النساخ فى نقل الاسم الصحيح ، واتفقت معظم النسخ على أنه (لباب التفسير وعجائب التأويل) (٢). وفى أثناء الكتاب عند إشارة المصنف إلى تفسيره ذكر العنوان صحيحا وهو (لباب التفاسير) (٢).
وفى النسخة الخطية لكتاب التفسير قال الكرمانى فى خطبة الكتاب : وسميته (لباب التفاسير) (٤).
ـ وفى النسخة الخطية لمصنفه (غرائب التفسير وعجائب التأويل) قال المصنف فى خطبة الكتاب : «ولم أشتغل بذكر الآيات الظاهرة والوجوه المعروفة ، ولا يذكر أسباب النزول والقصص والفصول ، فإنى أودعت جميع ذلك فى كتابى الموسوم ب (لباب التفاسير)» (٥).
من ذلك يتبين أن صحة اسم تفسيره هو (لباب التفاسير) ولا عبرة بأى عنوان يختلف مع هذا العنوان.
خلط صاحب كشف الظنون بين عنوانى كتابى التفسير والغرائب :
خلط حاجى خليفة فى (كشف الظنون) بين عنوانى هذين الكتابين خلطا يوهم أنهما ثلاثة كتب :
__________________
(١) الإتقان ٢ / ٢٢١.
(٢ ، ٣) كتاب البرهان : الوجهان ١ / ب و ١٥ / ب من النسخة الأم.
(٤) لباب التفاسير ج ١ ، الوجه أ/ ب.
(٥) غرائب التفسير وعجائب التأويل ج ١ ، الوجه أ/ ب.