أ ـ فقال : «(كتاب الغرائب والعجائب) ـ يأتى فى الغين ـ فى مجلدين لمحمود ابن حمزة الكرمانى المعروف بتاج القراء المتوفى بعد سنة ٥٠٠ ه. قلت : سماه (لباب التفسير)» (١).
ولما رجعنا إلى حرف الغين وجدناه يقول : (الغرائب) هو عجائب القرآن (والعجائب) فى تفسير القرآن للإمام الفقيه أبى القاسم محمود بن حمزة بن نصر الكرمانى الذى كان فى حدود الخمسمائة وتوفى بعدها (١).
ب ـ وقال فى موضع آخر : «(لباب التأويل وعجائب التأويل) فى مجلدين لمحمود ابن حمزة بن نصر المقرئى الكرمانى الشافعى المعروف بتاج القراء ، كان حيا فى حدود الخمسمائة» (١).
ج ـ ثم قال بعد فقرات من العبارة السابقة : «(لباب التفاسير) للشيخ الإمام برهان الدين تاج القراء المذكور آنفا ، ذكر فى كتاب (البرهان فى متشابه القرآن) أنه بيّن ما ذكره فيه بشرائطه فى هذا التفسير مشتملا على أكثر ما فيه. وذكره أيضا فى كتابه (الغرائب والعجائب)» (١).
* انفرد صاحب معجم المؤلفين بذكر مصنف لم يذكره غيره وهو (موانع الصرف) ولذا لم ندرجه فى الجدول والظاهر أن صاحب المعجم حين قرأ عبارة ياقوت الرومى فى آخر ترجمته للكرمانى ، وله فى موانع الصرف :
فمعرفة وتأنيث ونعت |
|
ونون قبلها ألف وجمع |
وعجمة ثم تركيب وعدل |
|
ووزن الفعل والأسباب تسع |
فتوهم أن (موانع الصرف) مؤلف مستقل وليس الأمر كما توهم إذ الكلام استطراد من ياقوت ذكره عقب سرده لمصنفات الكرمانى فى النحو.
صحة عنوان كتاب (البرهان):
ذكر عنوان كتاب (البرهان) مع إضافة لفظ إليه بعد حرف الجر (فى) وذلك فى المواضع التالية :
أ ـ فى عنوان الغلاف فى بعض النسخ المخطوطة : ففي النسخة التيمورية هو (البرهان فى توجيه متشابه القرآن لما فيه من الحجة والبيان). وفى نسخة مكتبة شيخ الاسلام عارف حكمت بالمدينة المنورة هو (برهان القرآن لما فيه من الحجة والبيان).
__________________
(١) كشف الظنون الجزء الثانى : الأنهار ١١٩٧ ، ١٢٢٦ ، ١٥٤١ ، ونفس النهر السابق على التوالى.