يبكي حسيناً ان
يلاقى ما لقى |
|
من غدرهم فتباح
منه محارم |
فبعين باري
الخلق يوقف ضارعاً |
|
وله ابن مبتدع
المآثم شاتم |
وينال من عليا
قريش سادة |
|
البطحاء وهو لها
طليق خادم |
ويدير عينيه فلم
ير مسعفاً |
|
يلقي اليه بسره
ويكاتم |
فرمته مكتوفاً
من القصر الذي |
|
قامت على
الطغيان منه قوائم |
والهفتاه لمسلم
يرمى من |
|
القصر المشوم
وليس يحنو راحم |
ويجر في الأسواق
جهراً جسم من |
|
تنميه للشرف
الصراح ضراغم |
قد مثلت فيه
وتعلم أنه |
|
بعلي أبيه
للمماثل قائم |
أوهى قوى سبط
النبي مصابه |
|
وبه تقوت للضلال
دعائم |
شمخت انوف بني
الطغام بقتله |
|
كبراً وأنف بني
الهداية راغم |
ظفر الردى نشبت
بليث ملاحم |
|
لله ما أسدى
القضاء الحاتم |
فلتبكين عليه
ظامية الضبا |
|
إذ كان ينهلها
غداة يقاوم |
يا نفس ذوبي من
أسى لملمة |
|
غالت بها ليث
العرين بهائم |
قد هدّ مقتله
الحسين فأسبل |
|
العبرات وهو لدى
الملمة كاظم |