أغا رضا الأصفهاني
المتوفى ١٣٦٢ (*)
في الدار بين
الغميم والسند |
|
أيام وصل مضت
ولم تعد |
ضاع بها القلب
وهي آهلة |
|
وضاع مذ أقفرت
بها جلدي |
جرى علينا جور
الزمان كما |
|
من قبلها قد جرى
على لُبد |
طال عنائي بين
الرسوم وهل |
|
للحرّ غير
العناء والنكد |
ألا ترى ابن
النبي مضطهداً |
|
في الطف أضحى
لشر مضطهد |
يوم بقي ابن
النبي منفرداً |
|
وهو من العزم
غير منفرد |
بماضي سيفه
ومقوله |
|
فرق بين الضلال
والرشد |
لما قعدتم عن
نصر دينكم |
|
وآل شمل الهدى
إلى البدد |
بقائم السيف قمت
أنصره |
|
مقوماً ما دهاه
من أود |
ولست أعطي مقادة
بيدي |
|
وقائم السيف
ثابت بيدي |
واليوم وصل
الحبيب موعده |
|
فكيف أرضى
تأخيره لغد |
واصنع اليوم في
الطفوف كما |
|
صنعت في خيبر
وفي أحد |
أفديه من وارد
حياض ردى |
|
على ظمأ للفرات
لم يرد |
فيا مطايا
الآمال واخدة |
|
قفي وبعد الحسين
لا تخدي |
ويا جفون العدى
الا اغتمضي |
|
فطالما قد كحلت
بالسهد |
__________________
* ـ الحصون المنيعة ج ١ / ٤٨٩ مكتبة كاشف الغطاء ـ قسم المخطوطات.