ومن نوادره أيضاً قوله :
بما حوَت
أعينُكَ السودُ |
|
أيقنتُ أن الله
موجودُ |
يا مُتقنَ
الصنعة ما لي سوى |
|
مُتقنِ هذا
الصنع معبودُ |
دخلتُ في حبك
طوعاً ، فهل |
|
من رجعةٍ ،
والبابُ مسدودُ |
ردّ فؤاداً
عبتَه بالجفا |
|
والهجر ، (
والمعيوب مردودُ )! |
دخل رحمه الله إلى مقبرة السيد نور الياسري رحمهالله وبعد قراءة الفاتحة رأى صورة الفقيد على الجدار فارتجل :
النور لا يخفى
وإن طمع العدى |
|
جهلاً بأن ترخي
عليه ستور |
انظر إلى هذا
المثال فكل ذي |
|
بصرٍ يراه يقول
هذا ( نور ) |
ومن تواريخه قوله في المرحوم السيد حسين ابن السيد مهدي القزويني المتوفى سنة ١٣٢٥ ه. والتاريخ من قصيدة :
عذرتك إذ ينهل
دمعك جاريا |
|
لمثل حسين فأبك
إن كنت باكيا |
سأبكي حسيناً
ثاوياً في ثرى الحمى |
|
بكائي حسيناً في
ثرى الطف ثاويا |
وأبكي حسيناً في
قميصيه مدرجا |
|
بكائي حسيناً من
قميصيه عاريا |
ويا قلمي أمسك
فقد أبرم القضا |
|
وأرخ عظيم
بالحسين مصابيا |