الشيخ حمزة قفطان
المتوفى ١٣٤٢
هواك أثار العيس
تقتادها نجد |
|
ويحدو بها من
ثائر الشوق ما يحدو |
تجافى عن الورد
الذميم صدورها |
|
لها السير مرعىً
واللغام لها ورد |
تمرّ على
البطحاء وهي نطاقها |
|
وتعلو على جيد
الربى وهي العقد |
عليها من الركب
اليمانيّ فتية |
|
ينكّر منها
الليل ما عرف الودّ |
أعدّوا إلى داعي
المسير ركابهم |
|
وأعجلهم داعي
الغرام فما اعتدوا |
تقرّب منهم كل
بعد شملّة |
|
عليها فتىً لم
يثن من عزمه البعد |
وما المرء
بالانساب إلا ابن عزمه |
|
إذا جدّ أنسى
ذكر آبائه الجد |
يردّ الخصوم
اللد حتى زمانه |
|
على أن هذا
الدهر ليس له ردّ |
ويغدو فاما ان
يروح مع العلى |
|
عزيز حياة أو
إلى موته يغدو |
ويغضى ولا يرضى
القذى بل عن الكرى |
|
جفوناً عن
التهويم أشغلها السهد |
الى قوله :
وهل قصرت كف
تطول إلى العلى |
|
لها ساعد من
شيبة الحمد يمتدّ (١) |
__________________
١ ـ عن شعراء الغري يرويها عن الخطيب الشيخ سلمان الانباري قال : وهي في الامام الحسين (ع).