الإستدلال بكتبهم :
وإمكان أن يقوى
وإن كان غائباً |
|
على رفع ضرّ
الناس إن نالها الضر |
وإن رمت نجح
السؤل فأطلب ( مطالب |
|
السؤال ) فمن
يسلكه يسهل له الوعر |
ففيه أقرّ
الشافعي ابن طلحة |
|
برأي عليه كل
أصحابنا قرّوا |
وجادل من قالوا
خلاف مقاله |
|
فكان عليهم في
الجدال له النصر |
وكم للجوينيّ
انتضمن فرائد |
|
من الدر لم يسعد
بمكنونها البحر |
فرائد سمطين
المعالي بدرّها |
|
تحلّت لأن الحلي
أبهجه الدر |
فوكّل بها عينيك
فهي كواكب |
|
لدرّيها أعياني
العدّ والحصر |
* * *
ورد من ينابيع
المودة مورداً |
|
به يشتفي من قبل
أن تصدر الصدر |
وفتّش على كنز
الفرائد واستعن |
|
به فهو نعم
الذخر إن أعوز الذخر |
ولاحظ به ما قد
رواه الكراجكيّ |
|
من خبر الجارود
إن أغنت النذر |
وقد قيل قدماً
في ابن خولة إنه |
|
له غيبة والقائلون
بها كثر |
وفي غيره قد قال
ذلك غيرهم |
|
وما هم قليل في
العداد ولا نزر |
وما ذاك إلا
لليقين بقائم |
|
يغيب وفي تعيينه
التمس الأمر |
وكم جدّ في
التفتيش طاغي زمانه |
|
ليفشىَ سرّ الله
فانكتم السر |
وحاول أن يسعى
بإطفاء نوره |
|
وما ربحه إلا
الندامة والخسر |
وما ذاك إلا أنه
كان عنده |
|
من العترة
الهادين في شأنه خبر |
* * *
وحسبك عن هذا
حديث مسلسل |
|
لعائشة ينهيه
أبناؤها الغر |
بأن النبي
المصطفى كان عندها |
|
وجبريل إذ جاء
الحسين ولم يدروا |
فأخبر جبريل
النبي بأنه |
|
سيقتل عدوانا
وقاتله شمر |
وأن بنيه تسعة
ثم عدّهم |
|
بأسمائهم
والتاسع القائم الطهر |
وأن سيطيل الله
غيبة شخصه |
|
ويشقى به من بعد
غيبته الكفر |