وخذه جواباً
شافياً لك كافياً |
|
معانيه آيات
وألفاظه سحر |
وماهو إن انصفته
قول شاعر |
|
ولكنه عقد تحلّى
به الشعر |
ولو شئت إحصاء
الأدلة كلها |
|
عليك لكل النظم
عن ذاك والنثر |
وفي بعض ما
أسمعته لك مقنع |
|
إذا لم يكن في
اذن سامعه وقر |
وان عاد إشكال
فعد قائلاً لنا |
|
( أيا علماء العصر يا من لهم خبر ) |
ومن اشعاره حيث يطلب الرحمة من الله يوم النشور فيقول :
إلهي إذا
أحضرتني ونشرت لي |
|
صحائف لاتبقى
علي ولا تذر |
فقل لا تعدّوه
وان كان حاضراً |
|
فقد كان عبدي لا
يعد إذا حضر |
ومن اشعاره :
أرى الكون أضحى
نوره يتوقد |
|
لأمر به نيران
فارس تخمد |
وإيوان كسرى
انشق أعلاه مؤذناً |
|
بأن بناء الدين
عاد يشيد |
أرى امّ الشرك
أضحت عقيمةً |
|
فهل حان من خير
النبيين مولد |
نعم كاد يستولي
الضلال على الورى |
|
فأقبل يهدي
العالمين ( محمد ) |
نبي براه الله
نوراً بعرشه |
|
وما كان شيء في
الخليقة يوجد |
وأودعه من بعد
في صلب آدم |
|
ليسترشد الضلال
فيه ويهتدوا |
ولو لم يكن في
صلب آدم مودعاً |
|
لما قال قدماً
للملائكة اسجدوا |
له الصدر بين
الأنبياء وقبلهم |
|
على رأسه تاج
النبوة يعقد |
لأن سبقوه
بالمجئ فأنما |
|
أتوا ليبثوا
أمره ويمهدوا |
رسول له قد سخّر
الكون ربه |
|
وأيده فهو
الرسول المؤيد |
ووحده بالعز بين
عباده |
|
ليجروا على
منهاجه ويوحّدوا |
وقارن ما بين
اسمه واسم أحمد |
|
فجاحده لاشك لله
يجحد |
ومن كان
بالتوحيد لله شاهداً |
|
فذاك ( لطه )
بالرسالة يشهد |
ولولاه ما قلنا
ولاقال قائل |
|
لما لك يوم
الدين أياك نعبد |