ويا ليت شعري
إذا سامني |
|
بذنبي وواخذني
باكتسابي |
فهل تحرق النار
عيناً بكت |
|
لرزء القتيل
بسيف الضبابي |
وهل تحرق النار
رجلاً مشت |
|
إلى حرم منه
سامى القباب |
وهل تحرق النار
قلباً أُذيب |
|
بلوعة نيران ذاك
المصاب |
كانت وفاته بالمشخاب فجأة بالسكتة القلبية وذلك بعد ظهر يوم الاربعاء ٢٢ جمادى الأولى سنة ١٣٦٢ ه. المصادف ٢٦ مارس سنة ١٩٤٣ م. وحمل جثمانه على الأعناق إلى قضاء أبي صخير فالنجف في صبيحة اليوم الثاني وكان يوماً مشهوداً حتى دفن بمقبرة الاسرة الخاصة ، وأقام زعيم الحوزة الدينية السيد أبو الحسن الفاتحة على روحه في مسجد الشيخ الانصاري بالقرب من دار الفقيد وكنت أقوم بتأبينه في الأيام الثلاثة التي عقدت بها على روحه الفاتحة.
وللسيد رضا الهندي نتف نوادر تكتب بمداد من نور ، فمنها هذان البيتان وقد كتبهما بمداد أحمر في صدر كتاب :
إذا جرى أحمراً
حبري فليس لما |
|
أني حبست سواد
العين عن قلمي |
لكن لأخبر كم أن
الفراق نضا |
|
عليّ أسيافه حتى
أراق دمي |
وقال متضمناً :
غير موصوف لكم
ما نالنا |
|
فصفوا لي بعدنا
ما نالكم |
وأرعووا العهد
الذي ما بيننا |
|
واذكرونا مثل
ذكرانا لكم |
وكتب إلى أحد الأفاضل وكان قد وعده بزجاجة عطر :
أبا الفضل يا من
غدت في الورى |
|
نوافح أخلاقه
نافحه |
وعدت بشيشة عطر
ولا |
|
أشمّ لوعدك من
رائحه |
وقال :
غزا مهجتي بصفاح
اللحاظ |
|
ولوعٌ بظلمي لا
يصفحُ |
ولم أر من قبل
أجفانه |
|
جنوداً إذا
انكسرت تفتح |