وهو شاذ وفتح ياء «مماتي» (١) (لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ).
[١٦٣] ـ (لا شَرِيكَ لَهُ) خالصة له وحده (وَبِذلِكَ) الإخلاص (أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ) من هذه الامّة.
[١٦٤] ـ (قُلْ) إنكارا لما دعوك اليه من عبادة آلهتهم : (أَغَيْرَ اللهِ أَبْغِي رَبًّا) أي أطلب غيره إلها (وَهُوَ رَبُّ كُلِّ شَيْءٍ) فكلّ ما سواه مربوب لا يصلح للربوبية (وَلا تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ إِلَّا عَلَيْها) فلا ينفعني إن أشركت به إشراككم (وَلا تَزِرُ وازِرَةٌ) ولا تحمل نفس آثمة (وِزْرَ) نفس (أُخْرى ثُمَّ إِلى رَبِّكُمْ مَرْجِعُكُمْ فَيُنَبِّئُكُمْ بِما كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ) بتمييزه الحق من الباطل.
[١٦٥] ـ (وَهُوَ الَّذِي جَعَلَكُمْ خَلائِفَ الْأَرْضِ) يخلف بعضكم بعضا أو خلفاء الأمم السابقة (وَرَفَعَ بَعْضَكُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجاتٍ) بالشرف والمال (لِيَبْلُوَكُمْ) ليختبركم (فِي ما آتاكُمْ) من ذلك ، كيف يشكر الرفيع ويصبر الوضيع (إِنَّ رَبَّكَ سَرِيعُ الْعِقابِ) إذا أراده فاحذروه ، أو لأنّ ما هو آت قريب (وَإِنَّهُ لَغَفُورٌ) للمؤمنين (رَحِيمٌ) بهم.
__________________
(١) حجة القراءات : ٢٧٩.