واستحلّ النساء والمحارم واحلّ ذلك لاصحابه وزعم ان الميتة والدم ولحم الخنزير والخمر (١) والميسر وغير ذلك من المحارم حلال وقال لم يحرّم الله ذلك علينا ولا حرّم شيئا تقوى (٢) به انفسنا (٣) وانما هذه الاشياء (٤) اسماء رجال حرّم الله سبحانه ولا يتهم وتأوّل (٥) فى ذلك قوله تعالى : (لَيْسَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ جُناحٌ فِيما طَعِمُوا) (٥ : ٩٣) واسقط الفرائض وقال هى اسماء رجال اوجب الله ولايتهم ، واستحلّ خنق المنافقين واخذ اموالهم ، (٦) فأخذه يوسف بن عمر الثقفى والى العراق فى ايام بنى اميّة فقتله (٧)
(٨) والفرقة السادسة منهم «الخطّابية» (٩) اصحاب «ابى الخطّاب بن ابى زينب» وهم خمس فرق كلهم يزعمون ان الايّمة انبياء محدثون ورسل الله وحججه (١٠) على خلقه لا يزال منهم رسولان واحد ناطق والآخر صامت فالناطق محمد صلىاللهعليهوسلم والصامت عليّ بن ابى طالب فهم فى الارض اليوم طاعتهم مفترضة على جميع الخلق يعلمون ما كان وما هو كائن ، وزعموا ان أبا الخطّاب نبىّ وان اولئك الرسل فرضوا
__________________
(١) (١ ـ ٢) ولحم الخنزير والخمر منهاج والخمر د والخنزير ق ح
(٢) تقوى : تقوا د تتقوى منهاج تقوى ق
(٣) انفسنا : نفوسنا ق
(٤) الاشياء : الاسماء منهاج
(٥) وتأول : وتاولوا ق ح
(٦) واخذ اموالهم : ساقطة من ق ح
(٧) فقتله : فصلبه ق بخط احدث من الخط الاصلى وصلبه الملل
(٩) الخطابية : ساقطة من ق ح
(١٠) وحججه : وحجته ق
(٨) (٩ ـ ص ١١ : ٧) راجع فى ترجمة «الخطابية» والبدء والتاريخ ١٣١ ١٣٧ والفرق ٢٣٦ ٢٤٢ ومختصر الفرق ١٥٥ واصول الدين ٣٣١ و ٢٩٨ و. والغنية ٦١ والملل ١٣٦ ـ ١٣٧