الا بنصّ وتوقيف وانها قرابة (١) وانه جائز للامام فى حال التقيّة ان يقول انه ليس بامام ، وابطلوا جميعا (٢) الاجتهاد فى الاحكام ، وزعموا ان الامام لا يكون الا افضل الناس ، وزعموا ان عليّا رضوان الله عليه كان مصيبا فى (٣) جميع احواله وانه لم يخطئ فى شيء من امور الدين الا «الكاملية» اصحاب «ابى كامل» فانهم اكفروا الناس بترك الاقتداء به واكفروا عليّا بترك الطلب ، وانكروا الخروج على أئمّة الجور وقالوا : (٤) ليس يجوز ذلك دون الامام المنصوص على إمامته ، وهم سوى «الكاملية» اربع وعشرون فرقة وهم يدعون «الامامية» لقولهم بالنصّ على إمامة على ابن ابى طالب
(٥) فالفرقة الاولى منهم وهم «القطعية» وانما سمّوا «قطعية» لانهم قطعوا على موت «موسى بن جعفر بن محمد بن على» وهم جمهور الشيعة يزعمون ان النبىّ صلىاللهعليهوسلم نصّ على إمامة «على بن ابى طالب» واستخلفه بعده بعينه واسمه وان عليّا نصّ على إمامة ابنه «الحسن بن على» وان الحسن بن على نصّ على إمامة اخيه «الحسين بن على» وان الحسين بن على نصّ على إمامة ابنه «على بن الحسين» وان على بن
__________________
(١) قرابة د ومنهاج وراثة س ق ح
(٢) جميعا د ومنهاج واللفظة ساقطة من س ق ح
(٤) وقالوا : وقال د
(٣) (٤ ـ ٧) راجع الفرق ٣٩ ومختصر الفرق ٥١ ـ ٥٢ واصول الدين ٢٧٩ ٢٨٦ ٣٣٢
(٥) (١٠ ـ ص ١٨ : ١٠) راجع ٥١ ـ ٤٩ ، ٢. والفرق ٤٧ ومختصر الفرق ٦٠ والملل ١٢٧ ٢ مقالات الاسلاميين ـ ٢