الحسين نصّ على إمامة ابنه «محمد بن على» وان محمد بن على نصّ على إمامة ابنه «جعفر بن محمد» وان جعفر بن محمد نصّ على إمامة ابنه «موسى بن جعفر» وان موسى بن جعفر نصّ على إمامة ابنه «على بن موسى» وان على بن موسى نصّ على إمامة ابنه «محمد بن على بن موسى» وان محمد بن على نصّ على إمامة ابنه «على بن محمد بن على بن موسى» وان على بن محمد بن على بن موسى نصّ على إمامة ابنه «الحسن بن على بن محمد بن على بن موسى» وهو الّذي كان بسامرّا وان الحسن بن على نصّ على إمامة ابنه «محمد بن الحسن بن على» وهو الغائب المنتظر عندهم الّذي يدّعون انه يظهر فيملأ الارض عدلا بعد ان ملئت ظلما وجورا
والفرقة الثانية منهم وهم (١) «الكيسانية» (٢) وهى احدى عشرة فرقة وانما سمّوا «كيسانية» لان «المختار» الذي خرج وطلب بدم الحسين ابن على ودعا (٣) الى «محمد بن الحنفية» كان (٤) يقال له «كيسان» ويقال انه مولى لعلى بن ابى طالب رضوان الله عليه
الفرقة الاولى من الكيسانية وهى الثانية من الرافضة يزعمون ان على بن ابى طالب نصّ على إمامة ابنه «محمد بن الحنفية» لانه دفع إليه الراية بالبصرة
__________________
(١) وهم : لعلها زائدة
(٣) ودعا : كذا فى المنهاج وفى الاصول دعا
(٤) كان د ومنهاج وكان س ق ح
(٢) [١١] الكيسانية : راجع فى ترجمة «الكيسانية» وما ذكر هناك من موارد اخبارهم ومختصر الفرق ٣٥ ـ ٤٠ والغنية ٦٢ وبحار الانوار ٩ : ٦١٦ ـ ٦٢٥