ـ ٧٥ ـ (قالَ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا إِنَّا بِالَّذِي آمَنْتُمْ بِهِ) يعنى صدقتم به من العذاب والتوحيد (كافِرُونَ) ـ ٧٦ ـ (فَعَقَرُوا النَّاقَةَ) ليلة الأربعاء (وَعَتَوْا عَنْ أَمْرِ رَبِّهِمْ) يعنى التوحيد (وَقالُوا يا صالِحُ ائْتِنا بِما تَعِدُنا) من العذاب (إِنْ كُنْتَ مِنَ الْمُرْسَلِينَ) ـ ٧٧ ـ الصادقين بأن العذاب نازل بنا (فَأَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ) يعنى فأصابهم العذاب بكرة يوم السبت من صيحة جبريل [١٣٢ ب] ـ عليهالسلام ـ (فَأَصْبَحُوا فِي دارِهِمْ جاثِمِينَ) ـ ٧٨ ـ يعنى فى منازلهم خامدين أمواتا (فَتَوَلَّى عَنْهُمْ) يعنى فأعرض عنهم حين كذبوا بالعذاب (وَقالَ يا قَوْمِ لَقَدْ أَبْلَغْتُكُمْ رِسالَةَ رَبِّي) فى نزول العذاب بكم فى الدنيا (وَنَصَحْتُ لَكُمْ) فيما حذرتكم من عذابه (وَلكِنْ لا تُحِبُّونَ النَّاصِحِينَ) ـ ٧٩ ـ يعنى نفسه.
(وَ) أرسلنا (لُوطاً إِذْ قالَ لِقَوْمِهِ) (١) (أَتَأْتُونَ الْفاحِشَةَ) يعنى المعصية يعنى إتيان الرجال وأنتم تبصرون أنها فاحشة (ما سَبَقَكُمْ بِها مِنْ أَحَدٍ مِنَ الْعالَمِينَ) ـ ٨٠ ـ فيما مضى قبلكم (إِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجالَ شَهْوَةً مِنْ دُونِ النِّساءِ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ مُسْرِفُونَ) ـ ٨١ ـ يعنى الذنب العظيم (٢) (وَما كانَ جَوابَ قَوْمِهِ) أى قوم لوط (٣) حين نهاهم عن الفاحشة (إِلَّا أَنْ قالُوا أَخْرِجُوهُمْ) آل لوط (مِنْ قَرْيَتِكُمْ إِنَّهُمْ أُناسٌ يَتَطَهَّرُونَ) ـ ٨٢ ـ يعنى لوطا وحده يعنى يتنزهون عن إتيان الرجال (فَأَنْجَيْناهُ وَأَهْلَهُ) من العذاب
__________________
(١) فى أ : (و) أرسلنا (لوطا) إلى (قومه) فقال لقومه. وفى حاشية أ : (إِذْ قالَ لِقَوْمِهِ).
(٢) هكذا فى أ ، ل : والمراد أن الإسراف هو الذنب العظيم أى مسرفون فى اقتراف الذنب العظيم وهو اللوط.
(٣) فى أ : (فما كان جواب قوم) لوط.