سورة الكهف
مكية كلها
وفيها من المدني قوله تعالى : من أولها إلى قوله : (... أَحْسَنُ عَمَلاً) (١).
عددها مائة وعشر آيات (٢).
__________________
(١) المقصود الإجمالى لسورة الكهف
مقصود سورة الكهف ما يأتى :
بيان نزول القرآن على سنن السداد ، وتسلية النبي ـ صلىاللهعليهوسلم ـ فى تأخر الكفار عن الإيمان ، وبيان عجائب حديث الكهف ، وأمر النبي ـ صلىاللهعليهوسلم ـ بالصبر على الفقراء وتهديد الكفار بالعذاب ، والبلاء ، ووعد المؤمنين بحسن الثواب ، وتمثيل الدنيا بماء السماء ونبات الأرض ، وبيان أن الباقي من الدنيا طاعة الله فقط ، وذكر أحوال القيامة وقراءة الكتب ، وعرض الخلق على الحق ، وإباء إبليس من السجود ، وذل الكفار ساعة دخولهم النار ، وجدال أهل الباطل مع المحقين الأبرار ، والتخويف بإهلاك الأمم الماضية وإذلالهم ، وحديث موسى ، ويوشع ، والخضر ، وعجائب أحوالهم ، وقصة ذى القرنين ، وإتيانه إلى المشرقين والمغربين ، وبنائه لسد يأجوج ، ومأجوج ، وما يتفق لهم آخر الزمان من الخروج. وذكر رحمة أهل القيامة ، وضياع عمل الكفار ، وثمرات مساعى المؤمنين الأبرار ، وبيان أن كلمات القرآن بحور علم لا نهاية لها ولا غاية لأمدها ، والأمر بالإخلاص فى العمل الصالح أبدا فى قوله : (فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صالِحاً وَلا يُشْرِكْ بِعِبادَةِ رَبِّهِ أَحَداً).
* * *
(٢) من أول السورة إلى غاية الآية السابعة أى ٧ آيات من أول السورة مدنية والباقي مكي.
فى نسخة (ل) كوبريلى : «وفيها من المدني» أولها إلى قوله : (... إِنَّا جَعَلْنا ما عَلَى الْأَرْضِ زِينَةً لَها ...) (الآية ٧).
وقوله (... ما لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ وَلا لِآبائِهِمْ ...) إلى آخر الآية (آية ٥).
وقوله : (إِنَّا لا نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلاً ...) إلى آخر الآية (آية ٣٠).
هذه الآيات مدنيات.
وفى المصحف المتداول بأيدينا : «سورة الكهف مكية إلا آية ٣٨ ، ومن آية ٨٣ إلى غاية ١٠١ فمدنية وآياتها ١١٠ نزلت بعد الغاشية».
وفى بصائر ذوى التمييز للفيروزآبادي : (سورة الكهف مكية بالاتفاق) ، والمختلف فيها ـ أى بين مكية ومدنية ـ إحدى عشرة آية هي :
الآية ١٣ ، ٢٢ ، ٢٣ ، ٣٢ ، ٣٥ ، ٨٤ ، ٨٥ ، ٨٦ ، ٨٩ ، ٩٢ ، ١٠٣.
(٣) من : أ ، وهي : ساقطة من ل ، وهي فى أ : مائة وعشرة آيات.