ـ عزوجل ـ «... وَلا تُطِعْ مِنْهُمْ آثِماً أَوْ كَفُوراً (١) ...» (قُلْ لا تُسْئَلُونَ عَمَّا أَجْرَمْنا وَلا نُسْئَلُ عَمَّا تَعْمَلُونَ) (٢) ـ ٢٥ ـ (قُلْ) يا محمد لكفار مكة : (يَجْمَعُ بَيْنَنا رَبُّنا) فى الآخرة وأنتم (ثُمَّ يَفْتَحُ) يقضى (بَيْنَنا بِالْحَقِ) بالعدل (وَهُوَ الْفَتَّاحُ) القضاء (الْعَلِيمُ) ـ ٢٦ ـ بما يقضى (قُلْ) لكفار مكة : (أَرُونِيَ الَّذِينَ أَلْحَقْتُمْ بِهِ) يعنى بالله ـ عزوجل ـ (شُرَكاءَ) من الملائكة هل خلقوا شيئا يقول الله ـ عزوجل ـ : (كَلَّا) ما خلقوا شيئا ثم استأنف (بَلْ هُوَ اللهُ) الذي خلق الأشياء كلها (٣) (الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ) ـ ٢٧ ـ «العزيز» فى ملكه «الحكيم» فى أمره ، نظيرها فى الأحقاف (٤) (وَما أَرْسَلْناكَ) يعنى يا محمد (إِلَّا كَافَّةً لِلنَّاسِ) عامة للناس (بَشِيراً) بالجنة لمن أجابه (وَنَذِيراً) من النار لمن عصاه (وَلكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ) يعنى أهل مكة (لا يَعْلَمُونَ) ـ ٢٨ ـ (وَيَقُولُونَ مَتى هذَا الْوَعْدُ) الذي تعدنا يا محمد (٥) (إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ) ـ ٢٩ ـ إن كنت صادقا بأن العذاب نازل بنا فى الدنيا (قُلْ لَكُمْ مِيعادُ) ميقات فى العذاب (يَوْمٍ لا تَسْتَأْخِرُونَ عَنْهُ) عن الميعاد (ساعَةً وَلا تَسْتَقْدِمُونَ) ـ ٣٠ ـ يعنى لا تتباعدون عنه ولا نتقدمون ، (وَقالَ الَّذِينَ كَفَرُوا) يعنى الأسود بن عبد يغوث ، وثعلب وهما أخوان ابنا
__________________
(١) سورة
(٢) الآية ٢٥ ساقطة من أفلم تذكر هي ولا تفسيرها.
(٣) فى أ : كلها الآية ، وفى ز : «العزيز» فى ملكه «الحكيم» فى أمره.
(٤) سورة الأحقاف : ٢ وهي (تَنْزِيلُ الْكِتابِ مِنَ اللهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ).
(٥) فى أ : يا محمد الآية.