الأغلال فى أعناق الذين كفروا بتوحيد الله ـ عزوجل ـ ، «وقالت» (١) لهم الخزنة : (هَلْ يُجْزَوْنَ) (٢) فى الآخرة (إِلَّا ما كانُوا يَعْمَلُونَ) ـ ٣٣ ـ من الكفر فى الدنيا (وَما أَرْسَلْنا فِي قَرْيَةٍ مِنْ نَذِيرٍ) من رسول (إِلَّا قالَ مُتْرَفُوها) أغنياؤها وجبابرتها للرسل (إِنَّا بِما أُرْسِلْتُمْ بِهِ) بالتوحيد (كافِرُونَ) ـ ٣٤ ـ (وَقالُوا) أيضا لفقراء المسلمين أهؤلاء خير منا أم هم أولى بالله منا (نَحْنُ أَكْثَرُ أَمْوالاً وَأَوْلاداً وَما نَحْنُ بِمُعَذَّبِينَ) ـ ٣٥ ـ يقول الله ـ عزوجل ـ : (قُلْ إِنَّ رَبِّي يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشاءُ وَيَقْدِرُ) ويقتر على من يشاء (وَلكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ) كفار مكة (لا يَعْلَمُونَ) ـ ٣٦ ـ أن البسط والقتر بيد الله ـ عزوجل ـ (وَما أَمْوالُكُمْ وَلا أَوْلادُكُمْ بِالَّتِي تُقَرِّبُكُمْ عِنْدَنا زُلْفى) يعنى قربة (إِلَّا مَنْ آمَنَ) صدق بالله «وَعَمِلَ صالِحاً» (٣) «فَأُولئِكَ لَهُمْ» (٤) جَزاءُ الضِّعْفِ «بِما عَمِلُوا» (٥) من الخير نجزى بالحسنة الواحدة عشرة فصاعدا ، ثم قال ـ عزوجل ـ : (وَهُمْ فِي الْغُرُفاتِ) غرف الجنة (آمِنُونَ) ـ ٣٧ ـ من الموت (وَالَّذِينَ يَسْعَوْنَ فِي آياتِنا مُعاجِزِينَ) يقول عملوا بالتكذيب بالقرآن مثبطين عن الإيمان بالقرآن (أُولئِكَ فِي الْعَذابِ مُحْضَرُونَ) ـ ٣٨ ـ النار (قُلْ إِنَّ رَبِّي يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشاءُ) يوسع الرزق على من يشاء (مِنْ عِبادِهِ وَيَقْدِرُ لَهُ) ويقتر (وَما أَنْفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ) بقول الله ـ جل وعز ـ
__________________
(١) فى أ : «قالت» ، ز : «وقال».
(٢) فى أ : «هل» «تجزون إلا ما كنتم».
(٣) فى أ : «وعمل صالحا ...» الآية.
(٤) «فأولئك لهم» : ليس فى أ.
(٥) «بما عملوا» : ساقطة من أ.