ـ عزوجل ـ : (وَقالُوا إِنْ هذا إِلَّا سِحْرٌ مُبِينٌ) (١) ـ ١٥ ـ نظيرها فى «اقتربت الساعة» (٢) (... وَيَقُولُوا سِحْرٌ مُسْتَمِرٌّ) (٣) (أَإِذا مِتْنا وَكُنَّا «تُراباً») (٤) (وَعِظاماً أَإِنَّا لَمَبْعُوثُونَ) ـ ١٦ ـ بعد الموت (أَوَ) يبعث (آباؤُنَا الْأَوَّلُونَ) ـ ١٧ ـ قالوا ذلك تعجبا ، يقول الله ـ عزوجل ـ لنبيه ـ صلىاللهعليهوسلم ـ : (قُلْ) لكفار مكة : (نَعَمْ وَأَنْتُمْ داخِرُونَ) ـ ١٨ ـ وأنتم صاغرون ، ثم أخبر عنهم ـ عزوجل ـ : (فَإِنَّما هِيَ زَجْرَةٌ واحِدَةٌ) صيحة واحدة من إسرافيل لا مثنوية لها (فَإِذا هُمْ يَنْظُرُونَ) ـ ١٩ ـ الى البعث الذي كذبوا به فلما نظروا وعاينوا البعث ذكروا قول الرسل ان البعث حق (وَقالُوا) (٥) (يا وَيْلَنا هذا يَوْمُ الدِّينِ) ـ ٢٠ ـ يوم الحساب الذي أخبرنا به النبي ـ صلىاللهعليهوسلم ـ فردت عليهم الحفظة من الملائكة (هذا يَوْمُ الْفَصْلِ) (٦) يوم القضاء (الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ) ـ ٢١ ـ بأنه كائن (احْشُرُوا الَّذِينَ ظَلَمُوا) الذين أشركوا من بنى آدم (وَأَزْواجَهُمْ) قرناءهم من الشياطين الذين أظلوهم وكل كافر مع شيطان فى سلسلة واحدة (وَما كانُوا يَعْبُدُونَ) ـ ٢٢ ـ (مِنْ دُونِ اللهِ) يعنى إبليس وجنده نزلت فى كفار قريش نظيرها فى يس (أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ ...) الآية (... أَنْ لا تَعْبُدُوا الشَّيْطانَ ...) (٧) يعنى إبليس وحده (فَاهْدُوهُمْ إِلى صِراطِ) يعنى ادعوهم
__________________
(١) (وَقالُوا إِنْ هذا إِلَّا سِحْرٌ مُبِينٌ) : ساقطة من أ.
(٢) سورة القمر : أ.
(٣) سورة القمر : ٢ وتمامها : (وَإِنْ يَرَوْا آيَةً يُعْرِضُوا وَيَقُولُوا سِحْرٌ مُسْتَمِرٌّ).
(٤) فى أ : «ترابا ...» الآية.
(٥) فى أ : «فقالوا».
(٦) فى أ : الآية ، ولم يذكر بقينها.
(٧) سورة يس : ٦٠ وتمامها : (أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يا بَنِي آدَمَ أَنْ لا تَعْبُدُوا الشَّيْطانَ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ).