سورة الأنبياء (١)
مكية وهي مائة واثنتا عشرة آية ، كوفية» (٢)
__________________
(١) المقصود الإجمالى لسورة الأنبياء :
التنبيه على الحساب فى القيامة ، وقرب زمانها ، ووصف الكفار بالغفلة ، وإثبات النبوة ، واستيلاء أهل الحق على أهل الضلالة ، وحجة الوحدانية ، والإخبار عن الملائكة وطاعتهم ، وخلق الله السموات والأرض بكمال قدرته ، وسير الكواكب ودور الفلك ، والإخبار عن موت الخلائق وفنائهم وحفظ الله ـ تعالى ـ وحراسته العبد من الآفات ، وذكر ميزان العدل فى القيامة ، وذكر إبراهيم بالرشد والهداية ، وإنكاره الأصنام وعبّادها ، وسلامة إبراهيم من النار ، ونجاة لوط من قومه أولى العدوان ، ونجاة نوح ومتابعيه من الطوفان ، وحكم داود ، وفهم سليمان ، وذكر تسخير الشيطان ، وتضرع أيوب ، ودعا. يونس ، وسؤال زكريا ، وصلاح مريم ، وهلاك قرى أفرطوا فى الطغيان ، وفتح سد يأجوج ومأجوج فى آخر الزمان وذل الكفار والأوثان ، فى دخول النسران ، وعز أهل اطاعة والإيمان من الأزل إلى الأبد فى جميع الأزمان ، على علالي الجنان ، وطي السموات فى ساعة القيامة ، وذكر الأمم الماضية ، والمنزل من الكتب فى سالف الأزمان ، وإرسال المصطفى ـ صلىاللهعليهوسلم ـ بالرأفة والرحمة والإحسان ، وتبليغ الرسالة على حكم السوية من غير نقصان ورجحان ، وطلب حكم الله ـ تعالى ـ على وفق الحق ، والحكمة فى قوله :
(رَبِّ احْكُمْ بِالْحَقِّ وَرَبُّنَا الرَّحْمنُ) : ١١٢.
وفى كتاب بصائر ذوى التمييز للفيروزآبادي : ٣١٧ ما يأتى :
سميت سورة الأنبياء لاشتمالها على قصصهم : على إبراهيم ، وإسحاق ، ويعقوب ، ولوط ، ونوح ، وسليمان ، وداود ، وأيوب ، وإسماعيل ، وصالح ، ويونس ، وزكريا ، ويحيى ، وعيسى.
(٢) وفى المصحف المتداول : (٢١) سورة الأنبياء مكية وآياتها ١١٢ نزلت بعد سورة إبراهيم.