(وَ) لجعلنا (لِبُيُوتِهِمْ أَبْواباً) من فضة (وَسُرُراً عَلَيْها يَتَّكِؤُنَ) ـ ٣٤ ـ يعنى ينامون (وَزُخْرُفاً) يقول وجعلنا كل شيء لهم من ذهب (إِنْ كُلُّ ذلِكَ) يقول وما كل الذي ذكر (لَمَّا) إلا (مَتاعُ الْحَياةِ الدُّنْيا) يتمتعون فيها قليلا (وَالْآخِرَةُ) يعنى دار الجنة (عِنْدَ رَبِّكَ لِلْمُتَّقِينَ) ـ ٣٥ ـ خاصة لهم ، قوله : (وَمَنْ يَعْشُ عَنْ ذِكْرِ) يقول ومن يعم بصره عن ذكر (الرَّحْمنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطاناً فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ) ـ ٣٦ ـ فى الدنيا يقول صاحب بزين لهم الغى. (وَإِنَّهُمْ) وإن الشياطين (لَيَصُدُّونَهُمْ عَنِ السَّبِيلِ) يعنى سبيل الهدى (وَيَحْسَبُونَ) ويحسب بنو آدم (أَنَّهُمْ مُهْتَدُونَ) ـ ٣٧ ـ يعنى على هدى (حَتَّى إِذا جاءَنا) ابن آدم وقرينه فى الآخرة جعلا فى سلسلة واحدة (قالَ) ابن آدم لقرينه يعنى شيطانه (يا لَيْتَ) يتمنى (بَيْنِي وَبَيْنَكَ بُعْدَ الْمَشْرِقَيْنِ) يعنى ما بين «مشرق» (١) الصيف إلى «مشرق» (٢) الشتاء أطول «يوم» (٣) فى السنة وأقصر «يوم» (٤) فى السنة (فَبِئْسَ الْقَرِينُ) ـ ٣٨ ـ يقول فبئس الصاحب معه فى النار فى سلسلة واحدة يقول الله ـ تعالى ـ : (وَلَنْ يَنْفَعَكُمُ الْيَوْمَ) فى الآخرة الاعتذار (إِذْ ظَلَمْتُمْ) يقول إذ أشركتم فى الدنيا (أَنَّكُمْ) (٥) وقرناءكم من الشياطين (فِي الْعَذابِ مُشْتَرِكُونَ) ـ ٣٩ ـ يقول : (أَفَأَنْتَ تُسْمِعُ الصُّمَ) الذين لا يسمعون الإيمان يعنى
__________________
(١) فى أ : «مشرقى» ، ف : «مشرق».
(٢) فى أ : «مشرقى» ، ف : «مشرق».
(٣) فى أ ، ف : «يوما».
(٤) فى أ ، ف : «يوما».
(٥) فى أ : «فإنكم».